رئيس التحرير
عصام كامل

محمد حمادي يكتب.. الجيش المصري العظيم تاج فوق رءوسنا


الجيش المصرى العظيم تاج فوق رأس كل مصرى وعربى، وهو رمز العزة والكرامة في كل وقت وفى كل زمان ومكان، فهو الجيش الوحيد الذي بقى بتشكيله النظامى بعد أن فقدت المنطقة العربية أقوى جيشين هما الجيش العراقى والجيش السورى، رغم محاولات الفتنة والوقيعة والمؤامرات التي تحاك من الداخل والخارج للدولة المصرية من جانب وللمؤسسة العسكرية من جانب آخر، إلا أن كل هذه المحاولات الفاشلة واليائسة لا تؤثر أي تأثير على قدرة وتماسك جيشنا العظيم.


مؤامرات قناة الجزيرة القطرية وإسقاطاتها المستمرة التدخل في الشأن المصرى بشكل فج، ومحاولتها اليائسة في الإساءة للدولة المصرية وجيش مصر لتحقيق أهدافها الدنيئة في إسقاط الدولة المصرية وتوصيل صورة سيئة وتشويه سمعة مصر والمصريين.

لمن يتابع قناة الجزيرة القطرية فيجد أنها تترصد للأنظمة العربية وعلى رأسها مصر، لماذا مصر؟، لأن الشعب المصرى اتحد مع جيشه العظيم ليواجه مخطط الفتنة والتقسيم من قبل جماعة الإخوان الإرهابية بمشاركة قطرية تركية ونجح المصريون وعلى رأسهم الجيش المصرى العظيم في إفشال هذا المخطط فبدلا أن يركزوا على المشكلات أو السلبيات الموجودة في قطر يترصدون لمصر ولشعب مصر.

الفيلم الوثائقى الذي عرضته هذه القناة المغرضة عن ما يسمى "التجنيد الإجبارى" هو إساءة من ضمن مسلسل الإساءات المستمرة والمتكررة لتشويه جيشنا العظيم، ولكن هيهات.. هيهات.

فمصر بشعبها وجيشها أقوى من الجميع، ولكن لا بد أن يكون لنا نحن المصريين وقفة قوية لهذه المخططات المنحطة والدنيئة ولا بد أن يكون هناك إدانة قوية لقطر، فهذا لا يكفى أرجو من بعض الإعلاميين والصحفيين المصريين الوطنيين عدم إجراء أي مداخلات أو لقاءات مع هذه القناة نهائيا كما نريد من الإعلام المصرى الرد وبقوة على تلك الإساءات ومحاولة تبصير الشعب المصرى عن تلك المخططات حتى يتبرهن لدى الرأى العام العربى أن قناة الجزيرة هي ساقطة مهنيا وإعلاميا ولا يشرفنا ولا يشرف أي عربى أن تكون قناة عربية تقوم بالتحريض المستمر على المصريين والأمة العربية جمعاء، حفظ الله مصر وحفظ جيشها وشعبها.
الجريدة الرسمية