بالفيديو.. «بيت العائلة» يبحث عن دور في البحيرة «تقرير»

منذ الإعلان عن تدشين «بيت العائلة» لأول مرة بالبحيرة مساء السبت 9 نوفمبر 2013 والذي حضره اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة السابق، وعدد من قيادات الإسلامية والمسيحية، إلا أن ظهوره كان نادرا لقلة المشكلات الطائفية، التي تنعم بروح أخوة بين طوائف المجتمع فيها.

وأعلن المجتمعون وقتها أن بيت العائلة يهدف إعادة صياغة العقل والوجدان المصرى وتفعيل دور الإعلام والمشاركة المجتمعية في توعية المواطنين، إلا أنه ومع مرور الزمن لم يعد يعرف عنه أي فعاليات، سوي اجتماعات تعقد بين الحين والآخر.

وقال الشيخ محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، لـ "فيتو": إن بيت العائلة له دور رائد بالبحيرة، لكن لعدم وجود نزاعات طائفية فاجتماعاته قليله، مؤكدًا على أن طبيعة الشعب البحراوي المتسامحة وعدم وجود خلافات بين مسلميه ومسيحييه، موضحًا أن أهم نقاط جداول الأعمال رأب أي مشكلة قبل حدوثها ونشر الوعي الديني والثقافي، والتماسك بين أفراد الشعب.

وأوضح عصام الفقي، عضو مجلس النواب، أنه لم تقدم له الدعوة لحضور أي اجتماعات لبيت العائلة، مطالبًا بأن يكون له دور أكبر خاصة مع وجود مشكلات عديدة في المجتمع، مشددًا على أن تفعيله لمناقشة كافة المشكلات التي تؤدي للتفرقة مهم جدا في الفترة الحالية.

إلا أن عددا ليس بقليل من أهالي البحيرة لا يعرفون عن بيت العائلة شيئا، يقول محمد عرفان، مواطن، «يعني إيه بيت العائلة، مش دا اللي في القاهرة»، ويضيف السيد عبد الله، «سمعنا عنه مرة ولا نعرف عنه شيئا».

يؤكد مايكل سمير، أن الهدف من بيت العائلة هو التعددية الدينية والفكرية وإزالة حالات الاحتقان بين طوائف المجتمع، وطالما البحيرة هادئة فمن الطبيعي أن لا يكون لبيت العائلة دور ملموس وواضح للناس لعدم وجود أي تمييز ومشكلات طائفية في المحافظة الهادئة.