إيفانا ترامب.. قصة السيدة المحرومة من جنة البيت الأبيض
لو كانت تعلم أن اكتمال علاقتها بزوجها السابق "دونالد ترامب" ستجعلها يوما سيدة البيت الأبيض، لما كانت "إيفانا ترامب"، طليقة الرئيس الأمريكي المنتخب، أقبلت على الطلاق منه بعد خيانته لها منذ 25 عاما وكأنه حرمها من حياة زوجية كريمة حينها ومن نعيم البيت الأبيض حاليا.
أصول تشيكية
ولدت إيفانا في بلدة مورافيا بـ "تشيكوسلوفاكيا" في 20 فبراير عام 1949 وكانت من أبرز المشاركين في فريق التزلج التشيكوسلوفاكي، وتزوجت عام 1971 من الوكيل العقاري ألفريد وينكلماير ولكنها انفصلت عنه عام 1973 وغادرت بعدها إلى نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج لدورة الألعاب الأوليمبية بمونتريال.
زواجها من ترامب
التقت التشيكوسلوفاكية بالرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب بعد انتقالها لنيويورك تزوجا في حفل زفاف كبير عام 1977 حتى أصبحا من كبار الشخصيات البارزة في نيويورك خلال الثمانيات من القرن العشرين وأنجبا ثلاثة أبناء هم "دونالد جون ولد في ديسمبر 1977"، "ايفانكا ماري مواليد 30 أكتوبر 1981"، و"أريك فريدريك مواليد 1984" كما يملكا الآن ثمانية أحفاد لهؤلاء الأبناء.
انفصلت الأمريكية عن زوجها عام 1991 بعد علمها بعلاقته غير الشرعية بـ "مارلا مابلز" فحصلت على الطلاق و14 مليون دولار نقدا، وبيت مكون من 45 غرفة في جرينتش، وشقة في ترامب بلازا، كما يُسمح لها باستخدام قصره "لالم بيتش" كل عام في شهر مارس.
إدارة أعماله
تولت طليقة ترامب إدارة أعمال رجل الأعمال الاقتصادي بتوليها مناصب كثيرة في مشروعاته منها منصب نائب الرئيس في منظمة ترامب خلال فترة زواجهما وشاركت في الكثير من المشاريع العقارية الخاصة به بما في ذلك تجديد فنادق جراند حياة وبناء منتجع ترامب تاج محل وبرج ترامب في مانهاتن كما تولت بعد ذلك رئاسة منتجع أتلانتيك سيتي وفندق بلازا حيث كانت قد حصلت على الجنسية الأمريكية عام 1988.
طليقة وفية
وعلى الرغم من طلاقها من ترامب بفضيحة، إلا أنها لم تبادر بالاساءة إليه عند ترشحه للرئاسة ولكنها كانت تتحدث معه كثيرا وتعطيه نصائح بشأن ظهوره، على حد قولها مؤكدة أنها كانت دائما تؤمن بحقه الوصول للبيت الأبيض.
