المستفيدون من قرار وزير الرياضة بتأجيل انتخابات الأندية.. 200 مجلس معين مستمرون بفرمان عبد العزيز.. طاهر يقود الأهلي.. والزمالك ينجو من مقصلة التعيين
أرسل المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، خطابا رسميا إلى مديريات الشباب والرياضة في المحافظات، يفيد موافقته على إقامة الجمعيات العمومية الخاصة بالأندية خلال شهور يناير وفبراير ومارس المقبل، دون إجراء بند الانتخابات، مؤكدا استمرار مجالس الإدارات القائمة ومراقبي الحسابات في أداء أعمالهم.
وقرر وزير الرياضة مد فترة مجالس إدارات الأندية المعينة، والتي تنتهى مدتها في شهر يناير المقبل، لحين الانتهاء من قانون الرياضة الجديد.
ويتواجد ما يقرب من 200 ناد معين تستفيد من قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بتأجيل الانتخابات، بسبب عدم إجراء أي انتخابات لحين صدور قانون الرياضة الجديد الذي تتم مناقشته في مجلس النواب، طبقا للاتفاق المبرم مع اللجنة الأوليمبية الدولية واللجنة الثلاثية التي يترأسها الدكتور حسن مصطفى.
وكان آخر مجالس إدارات الأندية المعينة في الرياضة المصرية كل من ناديي الشمس برئاسة محمد شتلة، ومجلس الزهور برئاسة محمود السرنجاوي، لينضما إلى قائمة طويلة من الأندية المعين مجالسها، وسبقهم بأسبوع واحد نادي الإسماعيلي، الذي اختلف عن باقي الأندية، وتم تعيين مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بسبب انتهاء مهلة المجلس السابق برئاسة العميد محمد أبوالسعود للاستقالات التي تقدم بها عدد من أعضاء مجلس الدراويش.
ولم يخرج النادي الأهلي من دائرة خطر المجالس المعينة، بوجود مجلس معين برئاسة المهندس محمود طاهر بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري ببطلان انتخابات النادي الأخيرة، ليعيد وزير الرياضة تعيين نفس المجلس بكامل هيئته قبل أن يعلن 5 أعضاء استقالتهم من المجلس لعدم التواجد في قيادة النادي بالتعيين.
أما نادي الزمالك فكان أبرز الناجين من مقصلة التعيين بوجود مجلس منتخب برئاسة المستشار مرتضى منصور، خاصة أنه أجرى انتخاباته الأخيرة قبل سنتين ولم تصدر أي أحكام قضائية بحل المجلس.
وتضم قائمة المجالس المعينة أندية كبيرة على رأسها الأهلي والإسماعيلي والمصري البورسعيدي والشمس والزهور والنصر والاتحاد السكندري وطنطا والجزيرة وحدائق الأهرام.
وكان آخر مجالس إدارات الأندية المعينة في الرياضة المصرية كل من ناديي الشمس برئاسة محمد شتلة، ومجلس الزهور برئاسة محمود السرنجاوي، لينضما إلى قائمة طويلة من الأندية المعين مجالسها، وسبقهم بأسبوع واحد نادي الإسماعيلي، الذي اختلف عن باقي الأندية، وتم تعيين مجلس إدارة جديد برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بسبب انتهاء مهلة المجلس السابق برئاسة العميد محمد أبوالسعود للاستقالات التي تقدم بها عدد من أعضاء مجلس الدراويش.
ولم يخرج النادي الأهلي من دائرة خطر المجالس المعينة، بوجود مجلس معين برئاسة المهندس محمود طاهر بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري ببطلان انتخابات النادي الأخيرة، ليعيد وزير الرياضة تعيين نفس المجلس بكامل هيئته قبل أن يعلن 5 أعضاء استقالتهم من المجلس لعدم التواجد في قيادة النادي بالتعيين.
أما نادي الزمالك فكان أبرز الناجين من مقصلة التعيين بوجود مجلس منتخب برئاسة المستشار مرتضى منصور، خاصة أنه أجرى انتخاباته الأخيرة قبل سنتين ولم تصدر أي أحكام قضائية بحل المجلس.
وتضم قائمة المجالس المعينة أندية كبيرة على رأسها الأهلي والإسماعيلي والمصري البورسعيدي والشمس والزهور والنصر والاتحاد السكندري وطنطا والجزيرة وحدائق الأهرام.
