رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الثقافة: تجديد الخطاب الديني يحتاج ثورة

الكاتب الصحفي حلمي
الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة

قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، إن ما ينشر على لسانه بخصوص انتقال ملف الخطاب الديني إلى وزارة الإنتاج الحربي والأمن، عار تمامًا من الصحة، وإن هذه الكلمات جاءت تعليقا على نموذج محاكاة الحكومة المصرية، لطلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، خلال مؤتمر الشباب بشرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء.


وقال وزير الثقافة، تعقيبًا على نموذج المحاكاة للحكومة المصرية، أنه لن ينصلح التعليم ولا الثقافة في مصر ما لم يكن هناك ارتباط حقيقي بين القطاعين، وأننا نحتاج إلى إعادة النظرة إلى التعليم، فينبغي أن نرد الاعتبار إلى التعليم الفني وألا نمارس التفرقة الطبقية بين كليات قمة وقاع؛ لأن ذلك ينتهي إلى كارثة سنوية ومشكلات في سوق العمل، مدللا على ذلك بكلية الاقتصاد المنزلي، والتي لا تجد من يلتحق بها، رغم أن طلابها لديهم فرص عمل.

وأضاف الوزير، تعليقًا على نموذج المحاكاة للحكومة المصرية: «من الأشياء التي يجب أن ننتبه إليها في هذا النموذج، هو أن ملف الخطاب الديني، انتقل إلى قطاع الأمن، صحيح أن هناك جهودًا جبارة تبذلها القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وكل يوم يسقط من أبنائها شهداء، لكن هذا هو الجزء الظاهر من المواجهة، والجزء الآخر هو تجديد الخطاب الديني، وهو ما يعني تجديد الفكر الديني لأننا في حاجة إلى ثورة دينية، حتى نغير الصورة المرسومة عنا في العالم كله».

وانتقد وزير الثقافة، عدم اهتمام نموذج محاكاة الحكومة المصرية بالبحث العلمي قائلا: «الحكومة لم تعط البحث العلمي مساحة جيدة، ونحن في الحقيقة في حاجة ماسة إليه فلدينا مشروع المليون ونصف فدان وعندنا أزمة مياه، لهذا فالبحث العلمي مطالب بحل الأزمة».

كان طلاب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، قد قدموا نموذجًا لمحاكاة الحكومة المصرية، استعرضوا فيه المسار الإستراتيجي للتنمية الاقتصادية، وطرحوا دمج الاقتصاد غير الرسمي، وتطوير التعليم الفني، وتكثيف الاستثمارات المحلية المنافسة، وإرساء قاعدة للتنمية واستخدام البحث العلمي للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
Advertisements
الجريدة الرسمية