رئيس التحرير
عصام كامل

عمال النصر للسيارات: الإدارة تواجه أيادي خفية لتعطيل إحياء الشركة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال أسامة الجزار، قيادي العمال بشركة النصر للسيارات، إحدى الشركات التابعة للقابضة المعدنية إن مصانع التشغيل للغير ستعمل خلال أسبوع، لافتا إلى أن الشركة تقوم الآن ببعض التجهيزات وتنظر الخامات لبدء التشغيل.


وتابع، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، هناك أيادي خفية لعرقلة تشغيل الشركة، مستنكرا محاولات البعض لإحباط كل ما هو خاص بإعادة حلم تصنيع السيارة المصرية.

ورفض الجزار ما قاله رأفت مسروجة العضو المنتدب السابق للشركة الهندسية لصناعة السيارات والأتوبيسات، حول أن قرار عودة شركة النصر للتشغيل يتطلب ما يزيد عن 600 مليون جنيه، فضلا عن كونها لا تواكب التطوير الذي حدث في صناعة السيارات.

وأكد أن هناك البعض من رجال الأعمال الذين يخشون عودة النصر للسيارات وعلى رأسهم رؤوف غبور، وهو ما يدفعهم للإدلاء بتصريحات سلبية حول عودة الشركة، مستشهدا بنصائح غبور لوزير قطاع الأعمال ببيع أرض الشركة البالغة مليون متر في وادى حوف، والتي يصل المتر بها وفقا لتقديرات غبور لأكثر من ٣٠٠٠ جنيه.

وأضاف القيادي العمالي أن تصنيع سيارة مصرية ١٠٠٪، ليس أمرا مستحيلا كما قال غبور، خاصة أن هناك إرادة سياسية لتحقيق ذلك، على أن يتم ذلك تدريجيا، ويبدأ بعملية المشاركة لنقل التكنولوجيا والاتجاه للتجميع ومن ثم التصنيع، مؤكدا أن الإدارة الحالية بالشركة ترغب في تشغيل النصر للسيارات، وهو أمر لم تكن الإدارات السابقة تسعى إليه.

وتجري وزارة قطاع الأعمال حاليا، العديد من المفاوضات مع شركات سيارات عالمية لتطوير مصانع النصر للسيارات وإعادة تشغيل الشركة مرة أخرى، ودفعها للمنافسة وسط سوق السيارات.
الجريدة الرسمية