رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محامي العاملين بالشركة: مافيا الاستيراد دمرت النصر للسيارات

عبد الغفار مغاوري،
عبد الغفار مغاوري، الممثل القانوني للعاملين بشركة النصر

أكد عبد الغفار مغاوري، الممثل القانوني للعاملين بشركة النصر للسيارات، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، إن هناك أيادي خفية وراء عدم تشغيل النصر للسيارات حتى وقتنا الحالي.


وتابع، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن هناك تصريحات من بعض مستوردي السيارات وعلى رأسهم رجل الأعمال رءوف غبور، بأنه يرفض إعادة صناعة السيارات المحلية، منوها أن غبور هو أكبر مستوردي السيارت في مصر.

وأكد مغاوري أن هناك مسئولين داخل شركة النصر للسيارات يساندون القطاع الخاص ممثلا في مستوردي السيارات من الخارج، لافتا إلى أن رءوف غبور كان يجهز السيارة الفيرنا داخل مصانع النصر للسيارات، كذلك حسام أبو الفتوح فيما يخص الـ بي إم دابليو.

واستطرد المحامي المعني بقضايا شركات قطاع الأعمال العام العائدة للدولة أن الرئيس السابق للشركة القابضة للصناعات المعدنية انتهج سياسات تستهدف تدمير صناعة السيارات المحلية لصالح مافيا الاستيراد من الخارج، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار برفض إعادة تشغيل الشركة لعدم جدواه، من وجهة نظره.

وطالب بإحالة جميع المسئولين السابقين عن إدارة الشركة للنيابة العامة بتهم التخريب وإهدار المال العام، لما تسببوا فيه من التخريب العمدى لخطوط إنتاج الشركة التي توقفت عن الإنتاج منذ 2009، مشيرا إلى أنه كان يمكن استغلال الأموال التي تم صرفها على عمال المعاش المبكر، ومكافآت المسئولين في إعادة إحياء النصر للسيارات.

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام في تصريحات له أن قرار إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات ووقف تصفيتها فرصة جديدة لاستعادة دور الشركة الوطنية.

فيما قال سيد عبدالوهاب، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إن اتخاذ قرار إعادة التشغيل لم يكن سهلًا وتم اتخاذه بعد دراسات جدوى فنية واقتصادية ومالية، وهو ما يعنى أن القرار كان مدروسًا بكل دقة.

وتم مد أجل النطق بالحكم في دعوى إعادة تشغيل النصر للسيارات، وإعادة عمالها والتي كان مقررا النطق بالحكم فيها في أكتوبر الحالي وجار تحديد جلسة من قبل الدائرة الأولى للنطق بالحكم.

الجدير بالذكر أن الدكتور رءوف غبور، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة «جى بى أوتو غبور»، أكد في تصريحات صحفية سابقة له أنه لا ينتوى الاستثمار في عملية إحياء شركة النصر لصناعة السيارات، وأن تلك الخطوة لا تندرج ضمن إستراتيجية شركته.

وتابع أن عدم إحياء شركة النصر لصناعة السيارات مصلحة للدولة أكثر منه إهدار مال في محاولة إعادة تشغيلها، فشركة النصر تقع على مساحة تبلغ مليون متر مربع في منطقة «وادى حوف» بمدينة حلوان.

وأشار غبور إلى أنه لا يوجد ما يسمى صناعة سيارة كاملة، فصناعة السيارات في مصر هي صناعة تجميعية، وعندما نريد إقامة صناعة سيارات حقيقية لابد من إنتاج أحد المكونات الرئيسية الثلاثة للسيارة وهى المحرك و«الجير بوكس» والهيكل.

وأضاف: "إذا أردت فتح مصنع جديد لإنتاج سيارات والغرض منه التصدير إلى الخارج، فإن شركة النصر للسيارات في وادى حوف ليست هي المكان الأمثل، وإنما المكان الأمثل هو الاستثمار في صناعة السيارات داخل حيز محور قناة السويس الجديد".
Advertisements
الجريدة الرسمية