رئيس هيئة الكتاب السابق يرصد إيجابيات مؤتمر الشباب
أبدى الدكتور أحمد مجاهد، الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب، إعجابه الكبير بمؤتمر الشباب الذي عقدت فعالياته في مدينة شرم الشيخ، على الرغم من بعض التحفظات على التنظيم وغياب بعض الأسماء عن الحضور.
وفند مجاهد خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، 5 إيجابيات لاحظها في مؤتمر الشباب، تتمثل فيما يلي:
- لأول مرة نجد الشباب مشاركا حقيقيا في الحوار وليس مستمعا فقط.
- لأول مرة نجد رئيسًا للجمهورية يحضر بنفسه جميع أيام المؤتمر، وعندما يريد التحدث يأخذ إذنا (ولو شكليا) من مدير الجلسة، ويتحاور معه المشاركون بحرية بالغة.
- توصيات المؤتمر وعلى رأسها تشكيل لجنة لإعادة النظر في الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وأخرى لبحث تعديل قانون التظاهر، تدل على أن الرئيس يستمع ويستجيب.
ويرى المفكر هشام شرابى أن "الكتاب والأدباء والمعلمين والأساتذة والمهنيين والأخصائيين كلهم يمارسون عملهم ضمن النظام الاجتماعى القائم، وأنهم يعملون على تطويره من الداخل، عن طريق تطوير قاعدته المادية وتنمية مؤسساته وتغيير الوعى فيها، لا عن طريق إسقاطه بالثورة والعنف".
وقال: "تأسيسا على هذا فإن إغلاق الباب أمام حوار السلطة والمثقف، هو من أبرز العوامل التي تكرس لتفشى تيارات العنف، ومصر لا تحتمل صدامات أخرى الآن، فدعونا نعمل ونقترح الحلول والمشروعات ولا نغلق باب الأمل لأننا لا نملك رفاهية اليأس ومواصلة الانسحاب دون مزايدة من أحد".
