انطلاق برنامج تدريبي للتعريف بالكنائس الأثرية بسيناء.. 6 نوفمبر

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء، أنه يبدأ من 9 إلى 17 نوفمبر المقبل في إلقاء محاضراته ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بمفتشى الآثار الإسلامية والقبطية والذي يبدأ في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري وتعقده إدارة توثيق الآثار القبطية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار ومديرها الآثاري أحمد النمر.

وأكد ريحان في تصريح خاص لـ«فيتو»: «أن البرنامج يأتي في إطار التعاون بين وزارة الآثار والمركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاتة لتطوير العمل الأثري برعاية الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والسعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية».

ويشمل البرنامج التدريبي التعريف بالعمارة المسيحية في مصر عبر العصور والفنون القبطية، كما يعني بدراسة القلايا والكنائس الأثرية المكتشفة بسيناء وتشمل القلايا الذي لجأ إليها المتوحدون الأوائل بسيناء منذ القرن الرابع الميلادي بمنطقة وادي الأعوج بطور سيناء 9كم جنوب شرق مدينة طور سيناء، وكنائس دير الوادي بقرية الوادي التي تبعد 6 كم شمال طور سيناء، والمسجل كأثر بالقرار رقم 987 لسنة 2009 وهو الدير الوحيد بسيناء الذي يحتفظ بعناصره المعمارية منذ القرن السادس الميلادي، وهو مبنى من الحجر الجيري والرملي المشذّب تخطيطه مستطيل مساحته 92م طولًا 53م عرضًا وله سور دفاعي عرضه 1.50م ويضم كنيسة رئيسية على طراز البازيليكا وثلاث كنائس فرعية».

وأشار ريحان إلى أن محاضرته تشمل الكنائس التي تقع بطريق العائلة المقدسة بشمال سيناء من رفح إلى الفرما وكنائس منطقة الفلوسيات (أوستراسينى القديمة) وكنائس الفرما والتي قدم عنها دراسة لوزارة الآثار ضمن خطة الوزارة لتسجيل طريق العائلة المقدسة من رفح إلى دير المحرق بأسيوط ضمن قائمة التراث العالمى باليونسكو، وتشمل المحاضرات التعريف بكنيسة داخل قلعة إسلامية وهى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا والتي حافظ المسلمون عليها إلى الآن.