مؤيدو المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا: ترامب أو الفوضى

حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، من مغبة اندلاع أعمال عنف واسعة بالولايات المتحدة حال خسارة المرشح الجمهورى دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة التي تبدأ بعد أقل من أسبوعين، مشيرة إلى أن هناك مخاوف تنتشر بين الحشود المؤيدة لترامب حول مصائرهم ومصير البلاد حال إخفاق مرشحهم.

وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، أن هناك مخاوف تنتشر بين مؤيدى ترامب في ظل تنبؤ معظم التقارير واستطلاعات الرأى بفوز منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، مشيرين إلى تخوفهم من ضياع مطالبهم ونسيانها حال خسارة ترامب، بينما يعتقد البعض في إمكانية انحدار البلاد في أعمال عنف.

ونقلت الصحيفة عن جيرد هالبروك (25 عاما)، وهو أحد مؤيدي ترامب، قوله إنه إذا خسر ترامب السباق الرئاسى أمام كلينتون فإن ذلك سيقود إلى "حرب ثورية أخرى"، مبديا تخوفه من خسارة مرشحه الجمهورى "عبر انتخابات مسروقة".

وأضاف هالبروك أن الناس سيجوبون شوارع المدن الأمريكية، و"سيفعلون أي شيء يحتاجون فعله لإبعادها من منصبها، لأنها لا تنتمى إلى هناك". وتابع "إذا حان وقت الحسم وعلى كلينتون أن ترحل بأى من الوسائل الضرورية، فسيتم فعل ذلك".

وقالت "نيويورك تايمز" إنها أجرت على مدى الأسبوع الماضى مقابلات مع أكثر من 50 من مؤيدي الملياردير الجمهوري خلال مؤتمرات انتخابية في ست ولايات، مؤكدة أن تلك المحاورات كشفت عن تغير في لهجة خطابهم عن اللهجة الظريفة التي ظهروا بها في وقت مبكر من هذا العام إبان النجاح المفاجئ لترامب في الانتخابات التمهيدية وظهوره بشكل مثير كحامل لواء غير تقليدى للجمهوريين.

ووفقا للصحيفة، فقد ظهرت الحشود المؤيدة لترامب هذه المرة في حالة من التوتر وعلى استعداد لـ"شن هجوم".