رئيس الموساد السابق يطالب مصر والسعودية بدفع عملية السلام
قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق "شبتاي شافيت": إن مصر والمملكة العربية السعودية يمكنها المساعدة في عودة الفلسطينيين إلى طاولة مفاوضات السلام، مشيرًا إلى أن السعودية أطلقت مبادرة السلام 2002.
وزعم أن حكومة إسرائيل تتشارك مع السعودية في مصالح كبيرة جدا، وهي خوفها من امتلاك إيران للسلاح النووي، والثاني هو محاربة الجهاد العالمي، ولفت إلى أن إسرائيل والمصريين يتعاونان تعاونًا وثيقًا في محاربة المتطرفين، وفقًا لصحيفة "جويش ويك" المهتمة بأخبار اليهود في أمريكا.
ومن جانبه، قال سيمور ريتش، الرئيس السابق لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية، إنه يعتقد أن السعوديين يريدون أن يروا للقضية الفلسطينية حل، وربما يعملون بشكل غير مباشر مع الحكومتين الإسرائيلية والمصرية لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن السيسي شخصية هامة، مؤكدًا أن التوسع الاستيطاني سيعرقل أي دفء في العلاقات مع واشنطن ومحادثات السلام.
وقال بيتر جوزيف، الرئيس الفخري لمنتدى السياسة الإسرائيلية والذي عمل في حملة كلينتون: إنه يتوقع أيضًا أن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون ستفوز في 8 نوفمبر، كما أنها ستواصل التعاون الأمني الممتاز الموجود حاليا، ومواصلة الدفاع القوى لإسرائيل في المحافل الدولية كما فعلت عندما كانت وزيرة للخارجية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض المساعدة في التوسط لاتفاق سلام بين مختلف الفصائل الفلسطينية تمهيدا للتوسط في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطيني.
