وفاة المؤرخ العسكري جمال حماد

نعي البرلماني السابق باسم كامل المؤرخ العسكري اللواء جمال حماد، مؤكدًا أن المنية وافته اليوم الخميس.

وكتب باسم كامل على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "وفاة المؤرخ العسكري اللواء جمال حماد عليه رحمة الله".

وقال باسم كامل، إن جمال حماد التحق بالكلية الحربية بعد حصوله على البكالوريا، وتخرج فيها منتصف أبريل عام 1939، وكان من بين زملائه أثناء فترة الدراسة بالكلية الحربية، المشير عبدالحكيم عامر والذي أصبح بعد ذلك وزير الحربية، وصلاح سالم وزير الإرشاد القومى (الإعلام) حينها، وصلاح نصر مدير المخابرات العامة الأسبق.

وتابع: بدأ "حماد" خدمته العسكرية في السودان، ثم انتقل لمنطقة القناة، ثم إلى الإسكندرية، وأثناء قيام الحرب العالمية الثانية عمل مدرسًا لمادة التكتيك العسكري والأسلحة في مدرسة المشاة والكلية الحربية في مصر بين عامي 1942، 1946.

وأردف: تولى "حماد" أركان حرب سلاح المشاة قبل قيام ثورة يوليو، وكان وقتها برتبة صاغ (رائد)، وكان اللواء محمد نجيب مديرًا لإدارة المشاة وقتها، وخلال تلك الفترة انضم حماد لتنظيم الضباط الأحرار عام 1950 عبر صديقه الصاغ عبدالحكيم عامر، واشترك في الفعاليات الأولى لثورة 23 يوليو 1952، وكتب بنفسه البيان الأول للثورة الذي ألقاه البكباشى أنور السادات صباح يوم 23 يوليو من مقر هيئة الإذاعة.

واللواء حماد هو مؤرخ ثورة يوليو وكاتب البيان الأول للثورة، وشغل مدير مكتب الرئيس محمد نجيب، وشاعر وأديب (مؤلف قصة فيلم غروب وشروق).