رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا العشر لتربية المراهقين من سن 9 إلى 19 سنة

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

المراهقة من المراحل التي تؤرق أي والدين، ويجدان صعوبة في التعامل مع أبنائهما خلالها، وكثيرا ما تحدث مشكلات كثيرة خلال هذه المرحلة، وأحيانا يتطور الأمر إلى حدوث شرخ في العلاقة بينهم تمتد بعد مرحلة المراهقة.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أن أغلب مشكلات المراهقة بين الأم والأب وبين الابن تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بالأمور العشرة التالية، والتي توضح حلولها في السطور التالية.

المسئولية
كوني ذكية واسمحي لابنك المراهق بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها، فمن ناحية سيقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، س يتعلم كيف يتحمل المسئولية.

الاحترام
عاملي ابنك باحترام، يعاملك باحترام، عاملي الجميع باحترام، تُعلمي ابنك أن يتعامل باحترام مع الجميع أيضا، ولا تسمحي لنفسك أن تسبي ابنك أو تنفعلي عليه، أو تحرجيه أمام الآخرين.

حدود واضحة
يجب أن تكوني محددة وصريحة عندما تضعين القواعد بحيث لا تقبل معنيين ولا تسمح لحدوث سوء فهم، وتذكري أن المراهقين أذكياء جدا في إيجاد منافذ في تلك القواعد!

التغير
كبر ابنك.. تغير. وسوف يتغير أكثر وأكثر، وكل شهر يمر يتغير، ويتبدل، ويفكر في مليون شىء، ويرغب في تعلم ألف شىء، ويترك ألف شىء. 

عليك أن تتقبلي فكرة التغير حتى تستطيعين التعامل معها وتصبحين أما رائعة لمراهق رائع.

تأثير الآخرين
لست وحدك تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاؤه، ومدرسته، والشارع، والتليفزيون، والإنترنت. 

تقبلي هذه الحقيقة وتعاملي معها، احميه حقا بأن تكوني منفتحة على كل ما يتأثر به ابنك، وإذا كنت ترفضين شيئا عليك التعامل بحذر وذكاء، فالمنع ليس حلا.

الأصدقاء
ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقائه ويستطيع أن يقول بسهولة "لا"، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.

الثقة
ابدئي بالثقة أولا، ثقي بإبنك واحرصي على أن يصله أنك تثقين به، فعندما يشعر ابنك أنك تثقين به سيعمل جاهدا ليكون عند حسن ظنك به، ولا يفقد ثقتك أبدا.

المساندة
هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم، عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية، ولا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها. كوني بجانبه دائما.

التواصل
ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، مناقشات، ونشاطات مشتركة. كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته.

الخصوصية
هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك، تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو حتى تتكلمي في الهاتف مع أصدقائك، سيفعل ابنك ذلك أيضا.

فتقبلي ذلك بصدر رحب، واحترمي خصوصيته.
الجريدة الرسمية