رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصين تجري أول تدريبات مشتركة مع السعودية على مكافحة الإرهاب

الصين والسعودية
الصين والسعودية

ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الخميس، أن القوات الخاصة في الصين والسعودية أجرت أول تدريبات مشتركة بينهما على مكافحة الإرهاب في أحدث جهود من جانب الصين لتعزيز علاقاتها الأمنية مع دول في الشرق الأوسط وجيرانها المسلمين.


وتقول الصين إن شركاتها ومواطنيها يواجهون تهديدًا متناميًا من الإرهاب مع اتساع وجودها عالميًا وتوسع الحكومة مشاركتها الدبلوماسية في مناطق الاضطرابات في مناطق مثل الشرق الأوسط.

وزار الرئيس شي جين بينج السعودية في مطلع العام وتعهد بزيادة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.

وذكرت صحيفة جيش التحرير الشعبي أن 25 فردًا من كل بلد شاركوا في تدريبات على مدى أسبوعين بدءًا من العاشر من أكتوبر ركزت على المهارات والأساليب القتالية لمكافحة الإرهاب وجرت في مدينة تشونجتشينج في جنوب غرب الصين.

وقالت الصحيفة: "تهدف التدريبات المشتركة إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرة الجيشين على ذلك ومواجهة والتهديدات الأمنية غير التقليدية".

وطالما شعر المسئولون الصينيون بالقلق من تسرب الاضطرابات في أفغانستان إلى منطقة شينجيانج التي يعيش بها المسلمون الويجور في غرب الصين، ولقي مئات الأشخاص حتفهم هناك في السنوات القليلة الماضية في اضطرابات تلقى الحكومة باللوم فيها على متشددين انفصاليين.

وقالت السلطات في قرغيزستان المجاورة للصين إن هجوما انتحاريا بقنبلة على السفارة الصينية في العاصمة في أغسطس نفذ بأوامر من متشددين من الويغور ينشطون في سوريا.

وفي مواجهة تلك التهديدات شكلت الصين في أغسطس تحالفًا مناهضًا للإرهاب مع جيرانها باكستان وأفغانستان وطاجيكستان وهي جميعا متاخمة لشينجيانج.

وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إن العنف في شينجيانج هو في أغلبه رد فعل على السياسات الحكومية القمعية والقيود على الحريات الدينية للويغور وهي اتهامات تنفيها الحكومة.

وفر مئات وربما الآلاف من الويغور من الاضطرابات وسافروا سرا عبر جنوب شرق آسيا إلى تركيا، وتقول الصين إن بعضهم انتهى به المطاف للانضمام إلى المتشددين في العراق وسوريا.
Advertisements
الجريدة الرسمية