تحية كاريوكا تطلب الطلاق من زوجها بسبب صباح

موجة طلاق اجتاحت الوسط الفني بعد انتهاء موسم الصيف، حيث أعلنت الراقصة تحية كاريوكا كما نشرت مجلة روز اليوسف في أكتوبر 1958 على إصرارها على الطلاق.

وكانت تحية كاريوكا طلبت الطلاق من زوجها الدكتور حسن حسني بعد أن اكتشفت وجود علاقة بينه وبين المطربة اللبنانية صباح، وكانت أول خطوة قامت بها هي إغلاق باب شقتها وتغيير المفتاح، ولم يستطع حسن حسني المبيت في منزل الزوجية واضطر إلى الذهاب إلى منزل شقيقته بجاردن سيتي.

وقالت تحية:  كنت أريد أن تسير حياتي الزوجية في استقرار دائم، ولذلك لم أقتنع بأي كلام يقال عن زوجي حسن حسني، ومنذ حوالي شهر بدأت أسمع أقاويل وتلميحات كان من الصعب أن أصدقها، وكان اسم صباح يقرن كثيرا باسمه بالرغم من أنها كانت صديقتي المقربة جدا بل كنت أثق فيها وفوق هذا كنت أعرف أن لها صديقا تحبه، المهم تراكمت الأقاويل فصنعت كرة من حديد وسط وسادتي الريش نعام، وأصبحت لا أنام، وكان لابد أن أفعل شيئا يريحني؛ لأن وقوع البلاء أهون من انتظاره".

وتابعت:" كلمت زوجي عن ما أسمعه فأنكر فطلبت منه تغيير معاملته مع صباح، وسافرنا إلى الإسكندرية وكانت صباح معنا، وهناك في المعمورة بدأت أرى بعيني أشياء غريبة منها أنه كان يضع الطعام بيده في فمها، عدت إلى القاهرة لتصوير فيلم "توحة" فعلمت أنها معه ليل نهار، وواجهته ولم ينكر وقال إن ضميره يؤنبه وإن صباح اختطفته ويطلب السماح فطلبت الطلاق".