رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الكومي يفتح النار على «التعليم» بعد واقعة الحذاء

فيتو

التقى النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة عين شمس، أهالي الطالب محمد حمدى عزو صاحب الصورة المنتشرة على فيس بوك – والذي وضعت المعلمة رجلها فوق صدره، وذلك رغم نصيحة الأطباء للنائب بعدم الحركة عقب إجرائه عملية جراحية.


وقال الكومى – في تصريح خاص لـ" فيتو"، إن المعلمة المتهمة بانتهاك حق الطفل والاعتداء عليه خضعت للتحقيق بالنيابة في حضور الطفل المتضرر وولى أمره، موضحًا أن المعلمة المتهمة جاءت للنيابة ومعها طفلها الرضيع.

وأضاف الكومى، في تصريح خاص لـ" فيتو"، "أن أهالي الطفل المعتدى عليه لأنهم أولاد بلد رفضوا احتجاز المعلمة ومعها طفلها فتنازل عن المحضر المقدم ضدها أمام هيئة النيابة".

وأكد عضو مجلس النواب أن تنازل أسرة الطفل المعتدى عليه لا يعنى انتهاء الأمر، موضحا إنه سيقدم طلب إحاطة وبيان عاجل أمام مجلس النواب بشأن الواقعة التي تنال من كرامة أطفالنا.

وتابع: "لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولة للتدليس ولو تنازلت أسرة الطالب المتضرر رحمة وشفقة بالطفل الرضيع نجل المعلمة المتهمة بالاعتداء لا يعنى ذلك طي الصفحة ونسيانها.

وردا على تصريحات المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم، قال: "كان بالأحرى على الوزير المبجل الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه واتخاذ إجراءات رادعة تجاهه لمنع تكراره، أما نفي المتحدث باسم الوزارة للواقعة ليظهر صورة براقة للتعليم كارثة في حد ذاته".

وأشار إلى أن الاعتراف بالخطأ جزء من علاج المشكلة وإنما إنكاره وتجاهله يؤدى لتكرار المشكلات عرض مستمر، وألمح إلى أن اليوم حررت إحدى الطالبات بمدرسة الشعراوى بمنطقة النعام محضرا ضد مدرس اعتداء عليها بالضرب ما أدى لكسر ذراعها.

واختتم الكومى: "بدل التدليس واصطناع المبررات وتصدير صورة الوزارة ميه ميه وكله زى الفل كان بالأحرى حل المشكلة من جذورها".
الجريدة الرسمية