رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التفاصيل الكاملة لقتيل الحدود المصرية.. مقتل «نمر أبوعامر» يثير أزمة داخل دولة الاحتلال.. والده المستوطن يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله.. والصحف العبرية تبرئ تل أبيب وتزعم تورط الأمن المصري

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وسط حالة من الارتباك داخل أجهزة دولة الاحتلال بعد مقتل إسرائيلي على الحدود المصرية الإسرائيلية أمس الأول الثلاثاء، ووسط تأكيدات من قبل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن نتائج التحقيقات لم تظهر بعد، وأن الحادث ليس بالإرهابي، إلى جانب تقارير إعلامية تشير إلى أن الرصاصة يبدو أنها ناتجة من أحد المهربين الموجودين على الحدود المشتركة.


هجوم والد القتيل
وهاجم بسام أبو عامر، والد العامل الإسرائيلي القتيل "نمر"، أمس الأربعاء، وزارة الدفاع الإسرائيلية واتهمها بقتل نجله، عقب تبادل لإطلاق النار على الحدود المصرية.

وتابع: «أشعر بخيبة أمل من الجيش الإسرائيلي وتأمين جيش الدفاع».

وتساءل: «أين وزير الدفاع ورئيس الوزراء وممثلو الدولة، كلنا أبناء آدم سواء يهود أو عرب، أنا أب مكسور، وفي وضع كهذا ينبغي أن التقي معهم»، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يقل للعاملين بالموقع ضعوا خوذة، أو ينصحهم بارتداء سترة واقية.

مزاعم للتبرئة
وفي محاولة من جيش الاحتلال للخروج من المأزق، وإلصاق التهمة بأطراف أخرى، زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرصاصة التي تسببت في مقتل العامل الإسرائيلي على الحدود المصرية الإسرائيلية جاءت من اتجاه الأمن المصري، حيث نشر موقع i24 نيوز الإخباري تصريحات على لسان مصدر إسرائيلي -رفض ذكر اسمه- قال فيها: "يبدو أنه قتل برصاص القوات المصرية من طريق الخطأ".

بيان إسرائيلي
وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية قالت في بيان إن العامل "موظف في شركة مدنية للبناء تعمل على الجدار الأمني على الحدود المصرية"، مستبعدًا أن يكون الحادث على صلة بـ"أنشطة إرهابية".

وادعى مسئول إسرائيلي، أن مطلق النار من قوات الأمن المصرية، التي يبدو أنها اعتقدت خطأ أن العامل الإسرائيلي من العناصر المتشددة، مشيرًا إلى أن النتائج الأولية تشير إلى أن الأعمال كانت في منطقة يسودها "تفاهم مع المصريين حول الوجود الإسرائيلي فيها".

وزعم أن الأمن المصري "ظن عن طريق الخطأ أن الفتى كان يقوم بزرع لغم، بينما كان يعد القهوة لفريق العمال الإسرائيليين ووالده الذي كان يعمل هناك".

إلقاء التهم
وتحاول الصحف العبرية تبرئه أجهزة الأمن الإسرائيلية ووزارة جيش الاحتلال من الاتهامات الموجهة إليهم بالتسبب في مقتل المستوطن الإسرائيلي من خلال بث تقارير على لسان مسئولين مجهولي الهوية بإلقاء التهم الكاذبة تجاه الأمن المصري، في الوقت الذي لم يعلن فيه الأمن المصري عن تلك الواقعة ما يؤكد عدم علمهم بالواقعة.

كان المستوطن الإسرائيلي (نمر أبو عامر)، 15 عامًا، من قرية اللقية البدوية في منطقة النقب جنوب إسرائيل، لقي مصرعه بطلق ناري على الحدود المصرية، صباح أمس الأول الثلاثاء، عند العلامة الدولية رقم 52 بمنطقة الكونتلا الحدودية، حيث تجري عمليات تشييد الجدار الإسرائيلي الفاصل بين مصر وإسرائيل لمنع أعمال التهريب.

وتم نقل المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي وفاته متأثرًا بإصابته.
Advertisements
الجريدة الرسمية