استشاري نساء يكشف حقيقة اختبار الحمل بالكلور
أرسلت إلينا إحدى القارئات وتدعى مدام هناء 30 عاما استفسارا حول موضوع متداول على العديد من مواقع الصحة وصفحات التواصل الاجتماعى يشير إلى إمكانية اختبار الحمل في المنزل بواسطة الكلور أو سائل الكلوركس.
وقالت هناء إن الكثير من المنتديات والمواقع تقر بجدوى هذه الطريقة لإثبات حدوث الحمل قبل موعد قدوم الدورة الشهرية بأن تأخذ المرأة عينة من البول في الصباح عند الاستيقاظ وتضيفها إلى نصف كوب من الكلور أو الكلوركس، وفي حالة حدوث فوران أو رغوة فهذا يدل على أن المرأة حامل والعكس صحيح أيضا.
وتبعا للسياق رد الدكتور مدحت لاشين استشارى أمراض النساء والتوليد على استفسار القارئة مؤكدا على عدم دقة هذه التجربة، وأنها كانت ضمن الوسائل التقليدية القديمة غير الناجحة، وسواء حدث فوران للبول مع الكلور أو لم يحدث فهذا ليس دليلا أبدا على الحمل من عدمه.
وأوضح لاشين أن هذا الاختبار أو التفاعل لا علاقة له مطلقًا بالحمل، ولو قام أحد الأزواج بنفس الاختبار من الممكن أن يظهر الفوران والرغوة وليس هذا معناه أن الرجل حامل، فالتفاعل والفوران يعتمد على تركيز البول ومحتواه من الأمونيا لحظة التبول، حيث إنّ تركيب الكلوركس هو عبارة عن هيبوكلوريد الصوديوم الذي يملك خاصية تفاعل قوية مع أمونيا البول وينتج عن التفاعل غازات ونتائج متعددة.
ونصح بضرورة اتباع الطرق الطبية الموثوقة حال الرغبة في التأكد من الحمل وذلك بإجراء الفحوصات الطبية أو الاختبارات المعملية أو حتى أشرطة الحمل المنزلية الأكثر دقة وقدرة على الشك في حدوث الحمل من عدمه، مع ضرورة استشارة الطبيب المتخصص في كل خطوة وعدم الانسياق وراء المواقع والصفحات غير الدقيقة في معلوماتها الطبية.