رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. تفاصيل ترميم آثار الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير

فيتو

تعمل وزارة الآثار على قدم وساق، للانتهاء من تنفيذ مشروع المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية، الذي تبلغ تكلفة إنشاؤه ما يقرب من مليار دولار، حيث تسابق وزارة الآثار الزمن للاستعداد للافتتاح الجزئي للمتحف في نهاية عام 2017 حسب تعليمات الرئيس السيسي، كما تم الانتهاء من 80% من الأعمال الإنشائية بموقع المتحف و50% من إجمالي الأعمال، وتضم مخازن المتحف حتى الآن 39 ألف قطعة أثرية منقولين من جميع المتاحف والمناطق الأثرية على مستوى الجمهورية.


واختص المسئولون بوزارة الآثار "فيتو" للقيام بجولة داخل معامل ترميم المتحف الذي سبق لها تصوير محتوياتها من قبل، للتعرف على كيفية التعامل مع القطع الأثرية التي يتم تجهيزها للعرض في الافتتاح الجزئى للمتحف وهى مجموعة آثار توت عنخ آمون والذي يبلغ عددها نحو 5 آلاف قطعة أثرية منها نحو 3 آلاف قطع تم نقلها للمتحف الكبير والباقى معروض بالمتحف المصرى بالتحرير لعدم الإخلال بسيناريو العرض به على أن يتم سحبها قبل الافتتاح بقترة قصيرة.

ولاستكمال المشروع وقعت مصر منذ يومين اتفاق قرض جديد مع اليابان بنحو 460 مليون دولار لاستكمال بناء وتجهيز المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر مشروع متحفي تشرف عليه وزارة الآثار المصرية.

وقع الاتفاق في موقع إنشاء المتحف المطل على أهرامات الجيزة وزير الآثار خالد العناني عن الجانب المصري وتيرويوكي إيتو الممثل الرئيسي للهيئة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" بمصر عن الجانب الياباني.

وتبلغ قيمة القرض نحو 460 مليون دولار ستقوم الحكومة المصرية بتسديده على 25 عاما بفائدة 1.4% وبفترة سماح تقدر بنحو سبع سنوات.

وبدأ العمل بالمتحف عام 2003 وتم افتتاح معمل ومركز الترميم عام 2010 قبل أن يتوقف البناء في 2011 إثر ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك.

واستؤنف العمل في 2012 بالتعاون بين وزارة الآثار وشركتي أوراسكوم للإنشاء وبيسكس.

والقرض هو الثاني من نوعه الذي تحصل عليه مصر من "جايكا" لإنشاء المتحف بعد قرض سابق في 2006 بنحو 280 مليون دولار يتم تسديده على 30 عاما بفائدة 1.5 % وبفترة سماح تقدر بعشر سنوات.

وكان المتحف الكبير قد بدأ في استعدادات مكثفة للانتهاء من الأعمال الأثرية للدرج العظيم، أحد أهم قاعات العرض بالمتحف المصرى الكبير، حيث بدأت أعمال المراجعة النهائية لسيناريو عرض الدرج العظيم بالمتحف الكبير من خلال اللجنة المشكلة من قبل وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، وبرئاسة الدكتور على رضوان، وعضوية كل من الدكتور سليم حسن، والمشرف العام على مشروع المتحف الدكتور طارق سيد توفيق.

يمثل الدرج العظيم البداية الفعلية للمتحف الكبير بعد اجتياز الجزء الخاص بالمدخل وقاعة العرض الخاصة بشرح التسلسل الزمنى للحضارة المصرية من خلال استخدام بعض القطع الأثرية والنماذج التوضيحية، بالإضافة إلى الجزء الخاص بعرض معلومات خاصة بتخطيط المتحف وقاعات العرض المختلفة، حيث يمكن للزائر استخدام مجموعة من الوسائل الرقمية لتخطيط مسار الزيارة والوصول بشكل سريع ومباشر إلى قاعات العرض.

ومن المقرر عرض الآثار الخاصة بالدرج العظيم من خلال أربع مواضيع رئيسية وهى الصورة الملكية، أماكن العبادة، تمثيل الملوك مع الألهه، وأخيرا رحلة الملك إلى العالم الآخر.

وتمر القطع الأثرية التي يتم نقلها للمحف الكبير بعدة مراحل لتجهيزها للعرض حيث يتم إيداعها بمعامل ترميم المتحف لترميمها بأحدث تقنيات علمية سليمة قبل تخزينها داخل مخازن المتحف تمهيدا لعرضها بالمتحف.
Advertisements
الجريدة الرسمية