رئيس التحرير
عصام كامل

«آخر أيام المدينة» يفجر أزمة في السينما المصرية

مشهد من فيلم آخر
مشهد من فيلم "آخر أيام المدينة"

بدأت أزمة فيلم «آخر أيام المدينة» بعد رفض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اختياره للمشاركة في المسابقة الدولية، بالرغم من الموافقة المسبقة قبل ذلك.


وهو ما دفع صناع فيلم "آخر أيام المدينة" وزاوية للتوزيع إلى إصدار بيان بشأن مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، ما دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل مع الأزمة الجديدة في السينما المصرية رافضين ما يحدث.

وكان صناع فيلم "آخر أيام المدينة" كتبوا في بيانهم على الصفحة الرسمية بفيس بوك قائلين "جاء إعلان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاختيار فيلمنا "آخر أيام المدينة" للمشاركة في مسابقته الدولية كلحظة فارقة في مسيرة الفيلم ولنا جميعًا كصناعة والقائمين على توزيعه بمصر ولفريق العمل الذي لم يدخر جهدًا على مدى سنوات عشر حتى خرج عملنا إلى النور.

فمنذ العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان برلين الدولي في فبراير الماضي ونحن نتطلع بفارغ الصبر لأن يلتقي الفيلم بالجمهور في مصر، وإيمانًا منا بأن مهرجان القاهرة هو أفضل انطلاقة للفيلم في منطقتنا العربية، كون القاهرة هي مدينة الفيلم التي يحاول أن يعبر عنها، فقد اعتذرنا على مدى الأشهر الماضية عن قبول دعوات عديدة تلقاها الفيلم للمشاركة في الغالبية العظمى من المهرجانات السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وقال صناع الفيلم "إننا، وبكل أسف، نعلن أن إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراجعت عن اختيارها لفيلم "آخر أيام المدينة" للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان كما سبق وأعلنت عن هذه المشاركة في وسائل الإعلام".

واختتم صناع الفيلم بيانهم "لا يسعنا الآن إلا أن نواصل العمل حتى يعرض الفيلم في مصر، مؤمنين بحق الجمهور في مشاهدته. فنحن لن نشعر بالقيمة الحقيقية لفيلمنا مهما حقق من نجاح في الخارج إلا حين يُعرَض في بلده ولأهله وجمهوره من المصريين".

وقالت عزة شعبان "خسارة كبيرة لنا كجمهور، وحماقة كبيرة من مهرجان القاهرة" وأضافت نهى الجمال "نزلوه في سينما زاوية" وعلقت مريم ماري "كالمعتاد... أعداء النجاح" وتابع طلعت فهمي "دول لم يتحملوا ٣دقايق فيديو التوكتوك، هيتحملوا ليالي بحالها".
الجريدة الرسمية