خبير اقتصادي يطالب بمساعدة اللاجئين لدعم الاقتصاد المصري

طالب الخبير الاقتصادي الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أجهزة الدولة بمساندة اللاجئين، خاصة أن وجودهم إضافة للاقتصاد المصري.

وأضاف أن اللاجئين يقيمون المشروعات التجارية والاستثمارية ويستأجرون الشقق والمحال وكلها أموال تستفيد منها الدولة، مستنكرًا ما يتردد حول عرقلة المنتج السوري نجاح الدولة في حملتها "بكل فخر صنع في مصر".

وأوضح أن تشجيع الصناعة المحلية لن يتحقق بإجبار المستهلك المصري على شراء السلع المحلية، وإنما بزيادة تنافسية المنتج المصري من خلال تطويره وخفض سعره.

وتابع: "اللاجئــون مثلهم مثل أي مواطن مصري يحصلون على التراخيص لشراء واستئجار المحال والمعارض، ويحرصون على إنهاء الإجراءات السليمة والالتزام بالقوانين إيمانًا منهم بمقولة (لو كنت غريبا كن أديبا)؛ وذلك لتفادي الصدام مع الحكومة بأي شكل من الأشكال، ومن ناحية أخرى فهم ملتزمون بدفع الضرائب".

وحول مناطق تمركز اللاجئين السوريين أكد الخبير الاقتصادي أن معظمهم في المناطق التي يسكنها متوسطو ومرتفعو الدخول مثل مناطق 6 أكتوبر والمقطم ومصر الجديدة، وينتشرون في مناطق أخرى لعرض منتجاتهم من خلال فتح معارض المنسوجات والمفروشات وغيرها من المنتجات والسلع الأخرى.

وأشار أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إلى أنه في فترات سابقة كانت فلسطين تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للجنسيات الأكثر وجودًا في مصر، قبل أن تحتلها سوريا حاليًا، كاشفًا أن هناك لاجئين من جنسيات أخرى مثل ليبيا، وفي فترات ماضية استقبلت مصر لاجئين من العراق والكويت.