10 كنوز ثمينة منحها الله للمرأة يجهلها الناس

المرأة عمود استقرار البيت، لما لا.. والبيت السليم الصحيح العافى المتعافى، هو الذي يُبنى على الاستقرار، فالمرأة سواء كانت زوجة أو أمًا أو أختًا أو ابنة هي قرة عين من حولها، وهى المودة أي الشعور المتبادل المتفاهم بينها وبينهم المبنى على الحب وإرضاء النفس، هي أيضًا التراحم والأخلاق العظيمة، هي منبع ونبع الرقة المتوفرة ودماثة الخلق وشرف السيرة، هي المحرك الرئيسي لكل شيء جميل، هي من تصنع السعادة وهي تمنح من حولها قبلة الحياة.. ما أجملها وما أحلاها وما أغلاها أما وأختا وزوجة وحبيبة وصديقة وحياة.

وفي هذا السياق يوضح الدكتور عادل زيدان، خبير التنمية البشرية والطاقة الحيوية، أبرز الكنوز الثمينة التي وضعها الله في المرأة ويجهلها الكثير من الناس.. ومنها:

المرأة حياة ينبغي لمن يحياها أن يدرك تماما أنها حلوة طيبة بذكر الله وطاعته، ونهر يسري في هدوء دون ضجر الأمواج الهادرة لكن لا يعوم بين شاطئيها إلا كل سباح ماهر.

المرأة عطاء زاخر لا يتوقف لكن عطاءها لا يخرج مكتملا إلا لكل حنون رقيق وفي محب لين الجانب.

المرأة طائر غير جارح يحلق بك في سماء الطموح لكن غضبتها تسقطك بين قمم الجبال على أقسى أنواع الصخور.

المرأة مرآة لإظهار كريم الخلق، حسن الطبع من اللئيم الماكر والقبيح المخادع فلا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم.

المرأة نبتة صالحة برعايتها وحسن سقايتها ومداومة تعهدها لكن بإهمالها وتركها لرياح الحياة العاتية ومفاتنها الفاتنة قد تتحول إلى نبتة سوء ودمار وحبل للشيطان.

المرأة قمر لمن قدم وسهر وتلطف ونظر وتأمل ونطق وشمس تحرق لمن هجر وبعد ونام وغفل واشتد وصمت.

المرأة حب لمن أحب وعطاء لمن أعطى ووفاء لمن ضحى لكن من لم يعط حبا وعطاء ووفاء فلا ينتظر منها شيئا إلا في أساطير الزمان.

المرأة فرحة وابتسامة وبهجة وسرور في رضاها لكن في سخطها هي حزن وضيق وهم وغم فأسعدها تسعد وكن حذرا من إغضابها.

المرأة هي كل الحياة وأصلها من آدم عليه السلام إلى نهاية كل الأنام لكن قد تنتهي بك إلى جنة أو نار فأحسن قيادتها وصحبتها واتباعها إلى الجنة دون سواها.

المرأة قيمة ومقام وتحت قدميها جعلت الجنان ولشكواها استمع الرحمن ولكرامتها برأها الكريم من فوق سبع سماوات ومقامها بجوار الرحمن.