رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المستبعدون من الحكومة والقادمون إليها !


يتزايد الحديث كل ساعة عن تعديل وزاري ربما كان بعد الانتهاء من مؤتمر الشباب الذي سيبدأ بعد ساعات في شرم الشيخ.. ولما كان آخر تعديل وزاري جرى في مصر كان قبل أشهر ولما كانت أسماء من التي استوزرت في التعديل الأخير ربما تكون هي نفسها خارج الوزارة في التعديل القادم.. لذا نكون أمام اعتراف حقيقي بأن التعديل الأخير ولا التشكيل الحالي يلبيان ولا يستجيبان لمطالب وطموحات المصريين الذين يتطلعون إلى وزراء على مستوى الوضع الحالي في البلاد وتحدياته..


ولما كان من المستحيل أن نجري نفس التجارب على أمل الحصول على نتائج مختلفة لذا فقد آن الأوان أن يستبعد من الترشيحات أنصاف المواهب ومحدودي الخبرة بالعمل العام وبالاشتباك بالعمل السياسي والجماهيري.. نريد المبدعين الخلاقين أصحاب القدرة على التعامل مع الأزمات والتصدي لها وهزيمتها ومن يمتلكون الجرأة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب وليس بعد الرجوع للمستوى الأعلى حيث يكون الفارق الزمني خسائر على الوطن والمواطن.. هؤلاء ممن لا يجيدون استخدام التفويض لهم بإدارة وزاراتهم ومحافظاتهم لا ينبغي أن نراهم مرة أخرى.. تمهلوا في التعديل هذه المرة ليكون على مستوى المطالب الشعبية..

راجعوا السيرة الذاتية واستبعدوا من تطوله شبهات الشبهات حتى لو انتهت الشبهات إلى البراءة فأهل الكفاءة كثيرون.. استقبلوهم في لقاءات مباشرة قبل اختيارهم وقدروا مستوى القبول والحضور ومدى القدرة على مخاطبة الجماهير وما يتمتع به كل منهم من ذكاء وحس سياسي.. راجعوا السيرة الذاتية وما قدم كل منهم لوطنه وما يمكن أن يضيفه في المستقبل..

التأني إلى حد التأخير أفضل من إنجاز التعديل الوزاري إلى حد تحقيق فشل في اختيار كفاءات حقيقية.. لا وقت للتجارب فالدقيقة وليس اليوم ولا الساعة.. محسوبة الآن من عمر الوطن وأهله!
Advertisements
الجريدة الرسمية