رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«كورنيش دمنهور » في قبضة أصحاب المقاهي.. «تقرير»

فيتو

من تجميعة العائلة إلى الجلسات العرفية مرورًا بلقاءات المخطوبين، ورغم حملات الكر والفر بين شرطة المرافق والباعة، يظل كورنيش دمنهور متنفسًا لأهاليها ممن لا يحملون عضوية نوادي أو لا تسعهم حديقة الجمهورية بمساحتها الصغيرة، في مدينة تخلو من مقومات الترفيه.


أصحاب المقاهي التي انتشرت بكثرة على ضفتي الكورنيش، يؤكدون لـ«فيتو» أنهم طلبوا الترخيص؛ لاستئجار جزء من الكورنيش خلال الصيف إلا أن فرصهم جميعًا باءت بالفشل، بل لاحقتهم المخالفات، في حين أكد محمد سلطان محافظ البحيرة في تصريحات سابقة، تحفظه على كثرة المقاهي بالمدينة، وإشغالها للطرق، مؤكدًا أنه لا تقنين لمخالفات، وبدلًا من المقاهي كان البحث عن العمل أفضل.

بعض أصحاب المقاهي المنتشرة على الكورنيش قاموا بطلاء المقاعد المخصصة من المحافظة بالشحم لمنع جلوس الأهالي عليها، وإجبارهم على الجلوس بمقاهيهم، وهو ما رفضه كثيرون خاصة من تمنعهم تقاليدهم من الجلوس بأسرهم على مقاهي، مؤكدين أن المقاهي تستغل مساحات ليست من حقها، مطالبين المحافظ بالتدخل.

ويقول محمد فليفل، أحد مرتادي الكورنيش، "إن المكان يسع الجميع من الأسر والشباب، والجلسات العرفية"، وهو ما يؤيده سامح عمار، الذي يعتبر الكورنيش المكان الأفضل للجلوس صيفا في التعامل بمنطق الاحترام، فلا مجال للمعاكسات أو التحرش، وهناك عائلات بأكملها تخرج لتغيير الجو.

وأضافت إحدى السيدات أنها تخرج مع أسرتها للكورنيش ليلتي الخميس والجمعة للترفيه، قائلة: "نحن مشفقون على الشباب الذين يعملون بالمقاهي، فمعظمهم متعلمون، ويضطرون للفرار حاملين مقاعدهم بعد وصول شرطة المرافق"، وهو ما يعارضه شاب يرى أن المقاهي لا تصلح للأسر.

ومع غياب الدوريات الأمنية خلال فترة الصيف، شدّد الأهالي على حتمية الردع الأمني للمخالفين واستيعاب كافة مرتادي الكورنيش بفرض القانون.
Advertisements
الجريدة الرسمية