رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أساسيات تربية طفل اجتماعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من المشكلات التربوية التي تواجهها بعض الأمهات مع أطفالها، عدم قدرة الطفل على التواصل الجيبد مع المحيطين، وتفضيله الوحدة، والانطوائية، مما يصيب الأم بالخوف من تأثير ذلك على نفسية الطفل، وخاصة كلما تقدم به العمر.


وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية وأستاذ التربية إلى أنه يمكن للأم أن تجنب طفلها الانطوائية، وتغرس بداخله به مهارات التواصل الاجتماعي.

وتقدم دكتورة عبلة أهم المهارات والأسس التربوية التي تساعدك في تربية طفل اجتماعي.

عودي طفلك على الابتسامة الدائمة التي يجب أن يقابل بها الجميع، وأهميتها له، فقبل أن تسعد الآخرين ستجعله مقبلا على الحياة، ومع الوقت لن تغادر الابتسامة وجهه، مما يجعله شخصية جذابة محبوبة من كل من حوله.

عودي طفلك على إلقاء التحية على الآخرين، وينبغي أن يتعلم أن يبدأ هو بإلقاء التحية على من هم أكبر سنا، كالمعلمين، والأجداد، والجيران، والأصدقاء والأقارب أيضا.

علمي طفلك عندما يلقي التحية على أي شخص أن يذكر اسمه، فهذا يعد من أفضل وسائل التواصل الناجحة، وتفتح جسور من التواصل الإيجابي بين طفلك والمحيطين به، فهذا يعكس المزيد من الاهتمام بالآخر.

لا بد من تنمية مهارات الاستماع للآخرين لدى طفلك، فلتعوديه أن يستمع بهدوء وإنصات لمن يحادثه، قبل أن يبادر بالرد عليه.

المجاملات والحرص عليها من الأمور التي تجعل من طفلك شخصا اجتماعيا ومحبوبا من الجميع، كإلقاء التحية في الأعياد، والاتصال بالآخرين في أعياد ميلادهم، وزيارتهم عند المرض أو العودة من السفر.

علمي طفلك أن يحترم وجهة نظر الآخرين، حتى وإن كانت مخالفة لوجهة نظره، فلا بد أن ترسخي فيه مبدأ "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
Advertisements
الجريدة الرسمية