رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. يحيى موسى «المتهم باغتيال عادل رجائي وهشام بركات».. العريان وراء تعيينه متحدثا باسم الصحة.. أنشأ غرفة عمليات لدعم «رابعة».. وهرب إلى تركيا بعد 30 يونيو

فيتو


منذ عزل محمد مرسي وإعلان الجماعة النفير العام، أصبح من المعتاد أن نسمع عن عمليات الهجوم على جنود مصريين، أو أكمنة لوزارة الداخلية في سيناء المنطقة التي أعلنت منها الجماعة حربها على الشعب المصري.

استمر الأمر هكذا حتى 29 يونيو 2015 ، حين تم اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق بالقاهرة، وهو الأمر الذي اعتبره البعض تطورا نوعيا في تلك العمليات الإرهابية، ورغم أن الكثيرين أجمعوا أن ذلك نتيجة التضييق الحاصل عليهم في سيناء، إلا أن ذلك لا ينفي أن هناك خلايا إرهابية في القاهرة. 

تكرر الأمر بالأمس، حين تم اغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة أمام منزله بمدينة العبور، الأمر الذي تم اعتباره إنذارا مبكرا على تطور العمليات النوعية في القاهرة. 

في الواقعتين تمت الإشارة إلى رجل واحد كمخطط لتلك العمليات وهو «يحيى موسى» الهارب الآن في تركيا، والمتحدث السابق باسم وزارة الصحة في عهد حكم المعزول، والذي أكدت وزارة الداخلية أنه المخطط الرئيسي لاغتيال هشام بركات.

من هو يحيى موسى وقصة وصوله كمتحدث رسمي باسم وزارة الصحة ثم الهروب بعد ذلك. 

أول ظهور

عُرف عن يحيى موسى في أول ظهور له بطبيب مصري حاصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وهو عضو مكتب إرشاد الجماعة بجانب عمله مدرسًا بكلية الطب جامعة الأزهر. 

وزاد ظهوره في وسائل الإعلام بعد التحاقه بمكتب وزير الصحة 2012 كمتحدث رسمي لوزارة الصحة بعد اعتذار الدكتور أحمد عمر عن المنصب.

علاقته بعصام العريان 
لم يكن تعيينه «موسى» في هذا المنصب بعيدًا عن القيادي الإخواني عصام العريان الذي أشارت تقارير إلى أنه وراء تعيين «يحيى» في هذا المنصب حين أعطى أمرا للدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة بذلك. 

يحيى موسى داخل وزارة الصحة 
لم يكن متحدثًا فقط هكذا قال كل من عمل من موظفي وزارة الصحة مع يحيي موسى الذي أصبح تحت يديه الكثير من تلك الملفات حتى قيام ثورة 30 يونيو التي أطاحت به.

استغلال المنصب بعد 30 يونيو
بعد عزل محمد مرسي استغل «موسى» موقعه في تشكيل غرفة إدارة أزمة لإدارة العمل بالمستشفيات، وتدعيم اعتصام رابعة، بالإضافة إلى استغلاله معرفة المواطنين والإعلام له على إنه متحدث رسمي لوزارة الصحة وبدأ يظهر في وسائل الإعلام ليهاجم مؤسسات الدولة.

وأمام ذلك أعلنت وزارت الصحة عزل يحي موسى من منصبه، منبهة وسائل الإعلام من التعامل معه.

الهرب إلى تركيا
بعد ذلك هرب يحي موسى إلى تركيا ضمن عدد من قيادات الإخوان التي لجأت إلى أنقرة بعد عزل «مرسي»، ليخرج في 2014 على قناة الجزيرة القطرية ليتحدث عن الأحوال السياسية في مصر.
الجريدة الرسمية