جهادي سابق: زيادة العمليات الإرهابية في مصر بسبب «العائدين من داعش»
حذر الجهادي السابق، خالد عبد الفتاح، من تصاعد العمليات الإرهابية في مصر، نتيجة عودة الكثير من الجهاديين والدواعش من سوريا، نتيجة الهجوم المتزايد على التنظيمات الإرهابية هناك سواء من المعارضة السورية المعتدلة، أو قوات النظام السوري، أو من طائرات التحالف الدولي والغارات الروسية.
وقال عبد الفتاح بحسب موقع «24 الإماراتى»، إن خسارة الجماعات الإرهابية للأراضي التي تسيطر عليها في سوريا، جعلت العديد من الجهاديين يعودون إلى بلادهم الأصلية التي غادروها لينضموا لتلك الجماعات الإرهابية في سوريا.
وأضاف: "على رأس هذه البلاد مصر، التي لها نصيب كبير في عدد الجهاديين في سوريا والعراق، وبلاد أخرى منها الصومال، التي غادروا إليها، عقب ثورة 30 يونيو، وانتهاء حكم الإخوان، الأمر الذي سيتسبب في العديد من العمليات الإرهابية لأولئك الذين تلقوا تدريبًا عسكريًا كبيرًا في البلاد التي كانوا فيها، واشتركوا في عمليات قتالية بالفعل"، لافتًا إلى قدرة الأمن المصري على التصدي لتلك الموجة الإرهابية الكبيرة.
وأوضح القيادي الجهادي السابق، أن الجماعات التي انضم إليها الجهاديون المصريون، في سوريا هي تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة التي غيرت اسمها لجبهة فتح الشام، وحركة أحرار الشام، وحركة جيش الإسلام، وفي العراق تنظيم داعش الإرهابي، وفي الصومال حركة شباب المجاهدين.
