رئيس التحرير
عصام كامل

10 أمراض تعالجها الحجامة بعيدا عن الأدوية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يثبل كثيرون على العلاج بالحجامة أملا في الشفاء بطرق طبيعية بعيدا عن أدوية، ربما تضر بآثارها الجانبية أكثر مما تنفع، ويكون العلاج بالحجامة بامتصاص الدم، إما بالطريقة الجافة أو الحجامة الرطبة.


الدكتور أحمد مدرار أستاذ الطب البديل والمعالج بالحجامة يقول" تعد الحجامة سنة نبوية تحمل فوائد صحية وقائية وعلاجية لا حصر لها فقد أثبتت الدراسات أن هناك العديد من المنافع وراء الاحتجام وتم فتح معاهد طبية مخصصة لتعليمه.. 

ويوضح مدرار الفوائد العلاجية للحجامة كونها معالجا لحالات الصداع والآلام الروماتيزمية خاصة بالرقبة والظهر والساقين ووبعض مشكلات تيبس أو تورم المفاصل كما تعالج الضغط المرتفع وحالات الأرق الناتجة عن الضغوط النفسية وترفع من كفاءة الجهاز المناعي وتقضي على الالتهابات التي تصيب الأعضاء والأنسجة.

ويضيف مدرار بأن للحجامة تأثيرا علاجيا على الأمراض التالية:-

•آلام الظهر والعنق والأكتاف.
•ارتفاع ضغط الدم.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم.
•الخمول والشعور بالتعب والإجهاد.
•القلق والأرق واضطرابات النوم.
•برودة وحرارة الجسم وتنميل الأطراف.
•النقرس وعرق النساء.
•تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
•تسليك العقدو الأوردة الليمفاوية.
•تسليك مسارات الطاقة.

وعن الأوقات المستحبة والمكروهة في عمل الحجامة يقول مدرار لقد أوضح الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، أنسب أوقات العلاج بالحجامة، ففي حديثه" عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله ”ويكره الاحتجام أيام السبت والأربعاء والجمعة.
الجريدة الرسمية