رئيس التحرير
عصام كامل

«التحالف الاشتراكي» بالإسكندرية يستنكر تدمير صناعة الأقطان

معتز الشناوي أمين
معتز الشناوي أمين إعلام حزب التحالف الاشتراكى بالاسكندرية

أصدرت أمانة مينا البصل بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، بيانًا استنكرت فيه ما يحدث من تدمير متعمد للشركة المصرية لكبس القطن والشركات المصدرة للأقطان، وهي: "شركة بورسعيد لتصدير الأقطان، وشركة المساهمة لتصدير الأقطان، وشركة الإسكندرية لتصدير الأقطان، وشركة القاهرة لتصدير الأقطان، والشركة الشرقية لتصدير الأقطان، وشركة مصر لتصدير الأقطان"، وذلك على مر السنوات الأخيرة التي كانت مصر مختطفة في ظل نظام السلب والنهب الذي ثار الشعب المصري عليه، ويُفترض أنه قد أسقطه بثورته المجيدة.


وجاء في البيان: "إننا ونحن نبحر في تاريخ الشركة المصرية لكبس القطن التي تأسست سنة 1889، في ظل الاحتلال البريطاني، نجدها وقد تحولت بعد أكثر من قرن من الزمان وما يربو عن نصف قرن من الاستقلال، إلى مجرد مخازن لشركات السيراميك والمياه الغازية والبسكويت وورش تصنيع وتلميع الموبيليا، حيث يُقدم رؤساء الشركات الآن على إيجار الأدوار الأرضية بحجة توفير الأموال.

وأكد البيان: "نحن بصدد تجربة واقعية لتدمير متعمد لصناعة وتصدير الأقطان وتشريد وتسريح آلاف العمال، على يد أنظمة التبعية والانبطاح أمام شركات ومنظمات ودول على حساب الوطن ومقدراته".

وحمَّل البيان الحكومة المسئولية الكاملة تجاه ما يحدث من إهدار ثروات الوطن، والتي يعمل البعض جاهدًا على إهمالها، ولا سيما مع الصمت التام والتغافل العمدي من جميع أجهزة الدولة المعنية بهذا الأمر، مما يؤدي إلى مزيد من البطالة، الأمر الذي يؤثر بالسلب في المجتمع، حيث تشريد ما لا يقل عن 21 ألف عامل كانت هذه الشركات هي مصدر دخلهم الوحيد، مطالبًا باتخاذ كل الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لاستعادة تلك الصناعات والأنشطة الاقتصادية مكانتها السابقة للانضمام لقاطرات الوطن نحو مستقبل مختلف عن ماضٍ ثار وانتفض الشعب المصر رافضًا له.

وطالب البيان الحكومة، بدافع الحرص البحت على مصلحة الوطن والمواطن، أن تولي أهمية خاصة لأمر المصانع المغلقة والمتوقفة، والتي يُقدر عددها ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف مصنع في ربوع مصر، والتي من شأنها أن تحل جزءًا كبيرًا من مشكلات مصر الاقتصادية إذا هي عادت للعمل، وما يرتبط بذلك من حلول للأزمات الاجتماعية التي في مقدمتها الفقر المترتب على البطالة في المرتبة الأولى.
الجريدة الرسمية