رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد اغتيال العميد عادل رجائي.. الرئيس يطالب مؤسسات الدولة بتوخي أقصى درجات الحذر.. رئيس الوزراء: مصرون على مواجهة الإرهاب.. و«الأزهر»: لن ينال من عزيمة الشعب

الشهيد عادل رجائي
الشهيد عادل رجائي

تسارعت ردود الفعل الرسمية حول حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، صباح اليوم، أمام منزله بمدينة العبور، حيث أطلق عليه الإرهابيون وابلًا من الرصاص أسفر عن استشهاده.


توخي أقصى درجات الحذر
وشهد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والمالية، والتموين، ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، استعراض جهود استهداف البؤر الإجرامية والمتطرفة والتأكيد على استمرارها حتى القضاء عليها، وذلك بفضل العزيمة الراسخة لرجال القوات المسلحة والشرطة، وقوة إرادتهم التي تمكنهم من الدفاع عن الوطن وأمنه على أكمل وجه.

وأكد الرئيس أن مصر لن تنسى التضحيات التي قدمها شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بحياتهم فداءً لمصر، مؤكدًا أن دماءهم لم ولن تذهب هباءً.

وطالب الرئيس جميع أجهزة الدولة بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.

الإصرار على مواجهة الإرهاب
وأدان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الحادث، موضحًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من صلابة ومعدن الشعب المصرى الأصيل الذي يقف دائمًا إلى جانب أبنائه من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدًا على أن تلك الأعمال تزيدهم إصرارًا على بذل الغالى والنفيس في سبيل دحر تلك القوى الغاشمة واستكمال عمليات البناء والتنمية.

كما نعى رئيس الوزراء أسرة الفقيد داعيًا الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

لن ينال من عزيمة الشعب
وأدان الأزهر الشريف بشدة عملية اغتيال العميد رجائي، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تستهدف رجال الجيش البواسل، الذين يبذلون أرواحهم في سبيل رفعة هذا الوطن واستقراره، هي أفعال إجرامية خبيثة، تتنافى مع تعاليم الشريعة السمحة، مشددًا على أن يد الإرهاب الغادر لن تنال من عزيمة الشعب المصري وقواته المسلحة.

وجدد الأزهر الشريف دعمه وتأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها السلطات المصرية؛ للقضاء على الإرهاب الأسود وتخليص الوطن من آفاته وشروره، سائلًا الله -عز وجل- أن يحمي مصرنا الحبيبة وجيشها الباسل من كل مكروه وسوء.

دليل جبن
كما أدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، العملية الإجرامية، موضحًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة دليل على جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية، ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادًا ويسعون لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وجدد مفتى الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبًا الجيش والشرطة بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن" وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.

ودعا مفتى الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.

وأكد مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله في الدنيا والآخرة.

وقال مفتى الجمهورية: "إننا إذ ندين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس فإننا نتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصري، والقوات المسلحة الباسلة، وأسرة شهيد الواجب الوطني، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء".
Advertisements
الجريدة الرسمية