وزير الداخلية يكلف بملاحقة حركة «لواء الثورة» الإرهابية
كلف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قطاع الأمن الوطني والمباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى، لكشف ملابسات حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة 19 بالقوات المسلحة، وملاحقة ما يسمى حركة لواء الثورة.
وطالب وزير الداخلية مساعديه بسرعة القبض على عناصر الجناح المسلح بالإخوان، الذين كونوا فيما بينهم خلية إرهابية لاغتيال مسئولين وضباط في الدولة بهدف إرباك المشهد والانتقام من الأجهزة الأمنية.
ويكثف قطاع الأمن الوطني جهوده لكشف عناصر التنظيم ومصادر تمويله، والمحرضين، كما يعكف على تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الحادث.
وتشير المعلومات الأولية إلى تكوين الإخوان عدة خلايا إرهابية تحت أسماء مختلفة، للقيام بعمليات مسلحة خلال الفترة الحالية، بتمويل مباشر من قادتها في الخارج.
وأوضح مصدر أن أجهزة الأمن منتشرة بجميع مداخل ومخارج مدينة العبور بعد الحادث، لافتًا إلى عمل الكمائن اللازمة لضبط الإرهابين خلال ساعات.
الجدير بالذكر أن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل قائد الفرقة التاسعة المدرعة وقع اليوم السبت، بعد أن قام ملثمان يستقلان دراجة نارية، بإطلاق النيران عليه أثناء خروجه من منزله متجها إلى سيارته للذهاب إلى العمل، وأسفر الحادث عن إصابة طاقم حراسته.
وقال مصدر مسئول: إن الحارس المصاحب للعميد رجائي أصيب هو الآخر بطلق ناري في ساقه، ونقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وكان تنظيم مسلح يدعى "لواء الثورة" قد أعلن مسئوليته عن حادث الاغتيال.
جدير بالذكر أيضا أن الحركة تبنت عملية كمين العجيزي بالمنوفية، التي راح ضحيتها ٧ شهداء من رجال الأمن.
