رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. إهدار 5 ملايين جنيه بمركز صيانة السيارات في قنا «تقرير»

فيتو

أنشئ مركز صيانة السيارات تابع لديوان عام محافظة قنا بمنحة أمريكية في عام 1988 تقدر بنحو 3 ملايين جنيه، وذلك لصيانة السيارات الخاصة بالمنشآت الحكومية وضمان استمرارية كفاءتها وتوفير نفقات السفر لمراكز الصيانة التابعة للحكومة بالقاهرة.


"فيتو" ترصد على أرض الواقع إهدار أكثر من 5 ملايين جنيه بمركز الصيانة المجهز بأحدث الوسائل الفنية الباهظة الثمن، دون تشغيله حتى الآن.

وزار المركز اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، للتعرف على محتويات المركز الذي حال تشغيله سيوفر الكثير من الأموال التي يتم إهدارها لصيانة سيارات المنشآت الحكومية بالقاهرة، فضلًا عن رفع كفاءة السيارات والمعدات التابعة للمحافظة، إلا أنه لايزال هناك أيدٍ خفية تتلاعب لمنع تشغيل المركز، وهو الأمر الذي أكد عليه الكثير من الأهالي والعاملين بعدة منشآت حكومية.

من جانبه قال "محمود.ن.و" سائق بإحدى المصالح الحكومية، إن هناك من يرفض تشغيل المركز لأسباب تتعلق بميزانيات الصرف على بدل السفر إلى القاهرة لصيانة ورفع كفاءة سيارات أغلب المصالح الحكومية بالمحافظة، ناهيك عن هذا الأمر، هناك بعض المعدات يتم تكهينها بحجة عدم وجود صيانة خاصة على الرغم من أنه تم تشغيلها مرة واحدة فقط.

وقال "منصور.س،ع" فني صيانة: "تشغيل المركز سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب، واذا لم تستطع المحافظة تشغيله تعطه للقوات المسلحة فهي الأقدر على تشغيله، وسوف توفر الكثير من الأموال التي يتم صرفها على تصليح وصيانة السيارات بالمحافظة والمحافظات المجاروة، خاصة أنه المركز الرابع تقريبا أو هو ضمن عدد من المراكز التي تم إنشاؤها في الثمانينيات بالصعيد، وهذا سوف يفتح مجال للتدريب بالمركز وتشغيل أيد عاملة".

وأضاف "محمد.ن.م" ميكانيكي: "ملايين الجنيهات مهدرة وملايين أخرى يتم إهدارها في بدلات السفر والصيانة فهناك بعض مأموريات السفر تكون لأسباب تافهة لإصلاح شيء لا يذكر في السيارات أو المعدات الحكومية هذا بخلاف التعطيل الذي ينتج عن أعطال السيارات والمعدات بمختلف المصالح الحكومية، وطالب مسئولي المحافظة بإنقاذ هذا المركز وتشغيله لتوفير النفقات في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد".

من جانبه، قال اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا إنه زار المركز وسوف يتم تشغيله بالتنسيق مع الجهات المعنية.
Advertisements
الجريدة الرسمية