رئيس التحرير
عصام كامل

موقع إماراتي: «الإخوان» تسعى لتفكيك الجيش المصري ونشر الفكر الجهادي

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

أكدت مصادر مطلعة على الوضع داخل جماعة الإخوان، أن اللجان النوعية والجناح المسلح داخل التنظيم، أعد حملة معتمدة على تأصيل فكري لتنظيم القاعدة، دفع من خلالها أعضاء الجماعة والمقربون منها، من المقبلين على التجنيد، للتهرب من أداء الخدمة العسكرية.


وأضافت أن الجماعة قدمت تأصيلًا شرعيًا في محاولة لخداعهم والسيطرة على عقولهم، واعتبرت أن الجهاد في الإسلام يختلف كلية عن الانضمام لصفوف القوات المسلحة الوطنية، وركزت هذه الدراسة على استهداف جنود الجيش المصري والشرطة وتفكيك المؤسسة العسكرية المصرية خلال المرحلة القادمة، حتى يتمكن التنظيم من تحقيق وجوده داخل المجتمع المصري.

وأوضحت المصادر بحسب موقع «24 الإماراتى»، أن الجماعة قدمت تأصيلًا شرعيًا في محاولة لخداع الشباب والسيطرة على عقولهم، وأنها اعتبرت أن الجهاد في الإسلام يختلف كلية عن الانضمام لصفوف القوات المسلحة الوطنية.

وأفادت المصادر بأن الجماعة وزعت الوثائق الخاصة بالتأصيل الشرعي للتهرب من أداء الخدمة العسكرية، على العديد من أعضائها وأتباعها من أئمة المساجد ومريديهم لنشر هذه الفتاوى المخالفة في حد ذاتها لصحيح الشريعة الإسلامية.

وبحسب المصادر، فإن قيادات اللجان النوعية اعتمدت على دراسة لتنظيم القاعدة أصلت الجوانب الشرعية للانضمام إلى الجيوش النظامية في الدول الإسلامية، وهي الدراسة التي قدمها أبو بكر أحمد، أحد المرجعيات الجهادية بعنوان "مصر والطريق إلى أمة الخلافة"، بهدف تحويل المجتمع المصري إلى مجتمع جهادي يواجه الدولة القومية الحديثة التي تمثل خطرًا على الإسلام، من وجهة نظرهم.

وركزت هذه الدراسة على استهداف جنود الجيش المصري والشرطة وتفكيك المؤسسة العسكرية المصرية خلال المرحلة القادمة، حتى يتمكن التنظيم من تحقيق وجوده داخل المجتمع المصري.

وأوضحت الدراسة أنه يجب أن يكون الهدف إضعاف الجيش بإشغاله في مهاترات، وباستهداف قياداته الفاعلة، واستهداف اقتصاده، ودفع الشباب إلى التخلف عن التجنيد فيه طوعًا وبالإقناع، أو كرهًا بما يرونه من استهداف قواته وجنوده، مما يخدم المشروع "التفكيكي".

وأشار المرجع الجهادي في دراسته إلى أنه على التنظيمات الجهادية أن تعتبر نفسها وأتباعها كالمهاجرين والأنصار، وألا يعتمدوا إلا على من يتفق مع مبادئهم وأفكارهم ومشروعهم، وأن تركز عملياتهم العسكرية الجهادية على الاغتيالات للشخصيات المعادية للمشروع الإسلامي، من السياسيين والإعلاميين، واستهداف التجمعات العسكرية بالعمليات التفجيرية الحديثة وليس كسابقيها من العمليات البدائية والمتعارف عليها.

وأشارت المصادر إلى أن الإخوان ولجانها النوعية، تعتمد على هذه الدراسة بشكل كبير في عملية محاولة هدم الجيش المصري، وتزييف عقول الشباب بالتخلف عن الانضمام لصفوفه تحت الكثير من المزاعم الواهية.
الجريدة الرسمية