رئيس التحرير
عصام كامل

رؤساء أركان جيوش 5 دول أفريقية يستعدون لهجوم حاسم ضد «بوكوحرام»

زعيم بوكو حرام
زعيم بوكو حرام

أفادت الإذاعة النيجيرية اليوم الجمعة، أن رؤساء أركان جيوش بلدان منطقة حوض بحيرة تشاد، اجتمعوا أمس الخميس، للإعداد لشن هجوم حاسم ضد جماعة بوكوحرام المتطرفة.


اجتمع رؤساء أركان جيوش بلدان منطقة حوض بحيرة تشاد "نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون وبنين" أمس الخميس، في نيامي للإعداد للهجوم "النهائي" ضد جماعة بوكوحرام الجهادية، حسبما أفادت الإذاعة النيجيرية اليوم الجمعة.

وقال وزير الدفاع النيجري حاسومي مسعودو خلال الافتتاح، إن "الهدف من هذا الاجتماع هو التحضير للمرحلة النهائية من القضاء على بوكوحرام في منطقتنا".

ووفقًا للجيش النيجيري فقد شنت كل من "النيجر وتشاد ونيجيريا" عمليات عسكرية متزامنة في يوليو الماضي ضد معاقل بوكوحرام، وأكد مسعودو أن هذه "العمليات أتت بنتائج حاسمة، خصوصا من خلال تحرير مناطق كانت بوكوحرام تحتلها"، مشيرا إلى أنها سمحت أيضًا بـ"تعطيل التدفق اللوجستي" للجهاديين.

وأردف أن "نتائج عملياتنا العسكرية كانت مرضية إلى حد أننا نشهد عودة لثقة السكان تزامنًا مع "استئناف الأنشطة الاقتصادية"، معتبرا أن "الأمل بخروج قريب من حالة الحرب في حوض بحيرة تشاد" بات قريبا.

وقالت نيامي في حصيلة تعود إلى نهاية سبتمبر، إن هذه العمليات التي قادتها القوة الإقليمية الناشطة في حوض بحيرة تشاد، أدت إلى مقتل 14 جنديا نيجيريا إضافة إلى 123 "إرهابيًا"، وقد تم أيضًا "إلقاء القبض" على "إرهابيين اثنين"، فضلا عن ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر".

وسمحت هذه العمليات خصوصًا باستعادة مناطق استراتيجية نيجيرية من قبضة بوكوحرام، هي دماساك وأبادان وغاشاغار.

أما مالام فوتاري وهي عبارة عن معقل آخر لبوكوحرام قريب جدًا من مدينة بوسو النيجيرية فقد تم أيضًا "تحريرها" بحسب الجيش النيجيري.

وتشن حركة بوكوحرام منذ فبراير 2015 هجمات في محيط مدينة ضفة النيجيرية المحاذية لشمال شرق نيجيريا معقل المتمردين الإسلاميين، وتضم منطقة الضفة أكثر من 300 ألف لاجئ ونازح، يعيش آلاف منهم على نفقة سكان محليين فقراء، بحسب الأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية