جهينة وكرم سولار يفتتحان أول محطة بيع كهرباء بالطاقة الشمسية

وتعد المحطة هي الأولى من نوعها؛ حيث تساهم المحطة في توفير استهلاك نحو 600 ألف لتر من الديزل سنويا وتفادى انبعاث نحو 5. 4 أطنان /يوم من ثانى أكسيد الكربون مما يعادل 39 رحلة نقل ثقيلة حول العالم.

وتعمل المحطة الشمسية بالتكامل مع مولدات الديزل بالمزرعة في نظام مهجن باستخدام تقنية "توفير الديزل" لتغذية شبكة الكهرباء الخاصة بالمزرعة.

والطاقة الشمسية تقلل من الاعتماد على الديزل مما يزيد التحكم الذاتي بالإضافة إلى تقليل استهلاك الوقود وتوفير نفقات تشغيلية إنتاج نحو 250. 5 كيلووات في اليوم ما يعادل 850. 1 مليون كيلو وات سنويا.

وتمكنت المحطة في ساعات الذورة من إنتاج طاقة تغطي 51% من احتياجات المزرعة ويتم ايقاف مولد واحد على الأقل من الديزل 4 ساعات باليوم مما يقلل تكلفة الاستهلاك ويساهم في زيادة العمر الافتراضي للمولد.

وستفيد المحطة في تقليل الأعباء الحكومية فيما يخص إنفاق العملات الأجنبية لاستيراد الديزل وتقليل الاعتماد على الوقود المدعم، وتخفيف الضغط على ميزانية الدعم الحكومي، ويساعد على زيادة معدل التوظيف كما يساعد على تحسين العمالة.

وتدرب كرم للطاقة الشمسية السكان المحليين في الواحات البحرية ليصبحوا فنيين مهرة بالطاقة الشمسية وتضع جهينة معايير تشجعية للقطاع الخاص ليعتمدوا على انفسهم عن طريق إقامة محطة شمسية مستقلة مما يقلل الاعتماد على الحكومة.

وقال عقيل بشير رئيس مجلس إدارة شركة إنماء للتنمية الزراعية والثروة الحيوانية بشركة جهينة: إن افتتاح المحطة الجديدة ياتى متسقا مع استراتيجية الشركة القائمة على ترشيد الاستهلاك والتنوع في الموارد المستخدمة، كما أنه يعد انعاكسا لريادة الشركة على كافة الأصعدة ليس فقط فيما يتعلق بالمنتجات الصناعية والصناعات الغذائية ولكن في إيجاد حلول ومصادر نظيفة ومتجددة للطاقة وهو ما سيسهم في تقليل الضغط على ميزانية الدعم الحكومي يساعد على المستوى الاقتصادي.

وقال أحمد زهران المدير التنفيذي لشركة كرم للطاقة الشمسية إننا تعد أول شركة تحصل على رخصة تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك لبيع الكهرباء المنتجة في محطة للطاقة الشمسية إلى مستهلكين غير متصليين بشبكة الكهرباء الوطنية.

وأضاف أنه في أوائل نوفمبر المقبل سيتم افتتاح محطتين في منطقة مرسي علم لخدمة القطاع السياحي، كما سيتم في مارس المقبل افتتاح محطة لتغذية الحكومة.