رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الدرة يفضح حكام العرب: «استهانوا بالعروبة واستكانوا للخواجة»

فيتو

«الأمّةُ العربيّةُ عروسٌ.. أنتم لم تصونوها عروسْ.. لا جُرمَ عليكِ فلسطينُ.. لا وِزْرَ على امرأةٍ تزْني.. ما دامَ الزوجُ الأصلُ دَيُوثْ.. يا سادةَ حكامِ الأمّةِ.. الغفلةُ ليسَتْ للحكّامْ.. علَّمَنِي أكتوبرُ درسًا.. كيفَ يكونُ هناك سلامْ.. أولادي بَصَقُوا في وجهي.. كتبوا لي في الغرفةِ سطرًا.. إنْ ماتَ الأبُّ فِدا وطنٍ.. ما أحلى عيشَ الأيتامْ».. وجه الشاعر هشام الجخ تلك الكلمات عام 1998 للحكام العرب، الذين استكانوا للمحتل الإسرائيلي.


وشاءت الأقدار أن تنكشف الاستكانة العربية والاستهانة بدماء الشهداء مجددا، في يوم رتبه الله ليجمع بين حدثين الفرق بينهما كمثل الفرق بين الحق والباطل، فيوم أمس الذي ودع فيه الزعماء العرب مجرم الحرب شيمون بيريز، صادف ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد جمال الدرة في أحضان أبيه برصاص الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في 30 سبتمبر 2000، وطوال 16 عاما مروا على استشهاد الدرة لم يقم أي من الحكام العرب بتخليد ذكراه، وتكتفي أسرته الصغيرة بالذهاب للمقابر لإلقاء السلام على روح الشهيد الخالدة، وسط نسيان عربي.

وترصد «فيتو» فيما يلي صورًا توضح الفرق بين ذكرى الشهيد محمد الدرة وجنازة مجرم الحرب شيمون بيريز.
الجريدة الرسمية