بالفيديو والصور.. مصري يتهم الداخلية القطرية بسرقة مشروعه

 استغاث مواطن مصري يُدعى شرقاوي عبد الوهاب شرقاوي، كان يعمل محاضرًا في معهد تدريب الشرطة في قطر، بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بعد تعرضه لظلم شديد خلال فترة عمله هناك.

ويروي "شرقاوي" تفاصيل ما حدث قائلًا: "كنت أعمل في مشروع تطوير العملية التعليمية والتدريبية في وزارة الداخلية القطرية في الفترة من 2008 إلى 2011 على نفقتي الخاصة، وتقدمت بها كمقترح ورؤية إستراتيجية لتطوير آلية التعليم والتدريب بالوزارة في تاريخ 20 أكتوبر 2009 بدون حصولي على مستحقاتى المالية".

 وأضاف المواطن: "بعد تقديمي مشروعي بإحدى القاعات في 30 نوفمبر 2010، وبعد 6 أشهر فقط، أنهوا خدمتي، وأجبروني على الإقامة في قطر عامين متتاليين حتى إنهم رفضوا طلبي الخاص بالعودة لمصر لحضور جنازة والدتي، وفوجئت بعد فترة بتنفيذ مشروعي من خلال المسئولين بوزارة الداخلية القطرية دون صرف مستحقاتي المالية".

وأوضح "شرقاوي" أن المشروع الذي نُفذ في قطر بعد إنهاء خدمتي كان يتلخص في عمل بعض المسارات التدريبية لجميع منتسبي وزارة الداخلية، وتأهيل كادر المدربين القطريين في العمل الشرطي، وإنشاء المكتبة الإلكترونية التفاعلية، وتابع: "تقدمت بمقترح ورقي في 30 أكتوبر2011 ومشروع متكامل و6 مراحل لتطوير التعليم والتدريب في الوزارة، وهو مشروع مبتكر عُرض ونُوقش بقاعة الوجبة بمعهد ضباط الشرطة بحضور الضباط وأعضاء هيئة التدريس، وعُرض المشروع ونوقشت جوانبه التنفيذية".

 وأكد أنه بالاتفاق بين الدكتور محمد المحنا مساعد معهد تدريب الشرطة آنذاك ومدير المكتب الفني لوزير الداخلية بدر الغانم، والعميد حسين الجابر مدير الموارد البشرية، تم إنهاء خدمتي في 29 مايو 2011، مع ترقية الأول لدرجة مدير وحصول الثاني والثالث على مشروعي وتطبيقه بواسطتهما ونسب أفكار التطوير لأنفسهما ومن معهما، والحصول على شهادة الجودة العالمية في التدريب"، مضيفا: "في العالم الحالي 2016 اكتشفت من خلال الصحف القطرية وموقع وزارة الداخلية القطرية سرقة مشروعي بالكامل بواسطة هؤلاء المسئولين دون وجه حق".

وطالب المواطن أمير قطر بالتدخل العاجل وإنصافه وتعويضه عن سرقة مشروعه من قبل وزارة الداخلية بمبلغ عشرة ملايين ريـال.