رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي قنا لوزير الصحة: قراراتكم «حبر على ورق» «تقرير»

فيتو

رغم أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، وضع حجر الأساس لتحويل مستشفى قنا التخصصي "جراحات اليوم الواحد سابقًا، لتكون مركزًا لأورام قنا، ووقع الوزير على تحويل مستشفى قفط المركزي إلى مستشفى تعليمي، إلا أن الأهالي ما زالوا يعانون من سوء الخدمات المقدمة.


"فيتو" ترصد آراء أهالي قنا في قرارات الصحة التي لا تمثل شيئًا سوى أنها "حبر على ورق".

وقال نور سيد محمود "موظف"، زوجتي كانت تعاني من ورم سرطاني وتم استئصاله، وشهريًا أسافر إلى القاهرة للمتابعة، وعندما سمعنا عن المعهد توسمنا خيرًا، لكن للأسف لم نجد شيئا على أرض الواقع، والإدارة التي وجدناها عقيمة ولا ترقي لمستوي المسئولية.

وأكد ثروت محمود الطيب "مهندس"، أنه سأل عن إجراء جراحات بالمستشفى، وجميع من سألهم ذكروا له أنه لا يوجد حاليًا جراحة، عن عدم وجود أدوية الأورام بشكل كاف.

من جانبه أكد مدير المعهد، أن المعهد حتى اليوم تبعيته لم تنقل بشكل كامل إلى المجالس الطبية المتخصصة، وهناك أزمة في صرف مرتبات الموظفين والتي تدخل فيها محافظ قنا لحلها الشهر الماضي، ولا تزال لدينا بعض المشكلات المتعلقة بالأدوية الخاصة بالأورام، والماليات لم تحسم بعد.

وأشار منصور الطيب "موظف"، إلى أنه يجب على كل مسئول يصدر قرارا، متابعة قراره حتى يتم تنفيذه بالكامل، حتى يشعر المواطن بالتغير، قائلا: "لا نشعر بوجودكم، تصدرون قرارات من أجل الشو الإعلامي، يكفي ضحك على عقول البسطاء".

وأكد محمود على "صيدلي"، أن المعهد منذ افتتاحه لم يقدم شيئًا، والمرضى والمتابعات لا تزال تسافر إلى القاهرة والمحافظات المجاورة، وهو ما يؤكد أن المعهد قراره "حبر على ورق".

مستشفى قفط التعليمي مغلق لعدم وجود أطباء

وقال حربي عبيد "موظف"، إن مستشفى قفط لم تقدم شيئًا وإغلاقها افضل، والكارثة كانت أمس عند وقوع حادث تصادم بين سيارتين، ونقل المصابين إلى مستشفى قنا العام لعجزهم عن توفير العلاج.

وأكد سليمان محمود، أن قرار تحويل قفط المركزي لتعليمي كان فيه تضليل من كل من قدم أوراق تحويل هذا المستشفي، وللأسف هذا يدل على عدم أمانة العرض من كل الذين قدموا أوراق تحويلها، فالمستشفى في البداية كان يقدم خدمة، أما الآن فلا يقدم أي شيء سوي خطاب التحويل لقنا العام.
الجريدة الرسمية