رئيس التحرير
عصام كامل

أستراليون يحتجون على منح الدكتوراه الفخرية لـ«جون هاوارد»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظم عشرات الأستراليين تظاهرة في جامعة سيدني، احتجاجًا على منح الدكتوراه الفخرية لرئيس الوزراء الأسبق "جون هاوارد"، المتهم بالعنصرية وتوريط أستراليا في صراعات الشرق الأوسط، خاصة أنه لعب الدور الأبرز في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد العراق على حد قولهم.


وشارك في التظاهرة عشرات الأكاديميين الذي رددوا هتافات: "هاوارد قاتل الأبرياء.. هاوارد يديه مخضبة بالدماء.. هاوارد رجل الحرب على العراق وعدو السلام".

ورفضت الشرطة الأسترالية السماح للمتظاهرين، بالاقتراب والتجمع أمام قاعة الاحتفالات الكبرى، التي يقام فيها حفل تكريم "هاوارد" ومراسم منحه الدكتوراه الفخرية، وطالبتهم بالتزام الهدوء وضبط النفس بعد أن حاولوا اقتحام القاعة.

وطالبت الشرطة المحتجين بالتوقف عن ترديد الهتافات العنصرية ضد رئيس الوزراء الأسبق، وضد رئيس الجامعة الذي وصفه المتظاهرون بـ"المنافق"؛ لأنه قد قرر منح الدكتوراه الفخرية بـ"هاوارد".

وقال قائد التظاهرة البروفيسور "نيك ريمر": إن منح "هاوارد" الدكتوراه الفخرية "وصمة عار" في جبين أستراليا وجامعة سيدني،ل أن هذا الرجل ساهم في تكريس العنصرية داخل المجتمع الأسترالي، إضافة إلى دوره الكبير في "تأجيج" الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط، وتبعيته الكاملة للسياسة الأمريكية والبريطانية.

وأشار "ريمر" إلى منح الدكتوراه الفخرية لـ"هاوارد" يتناقض مع مبادئ جامعة سيدني المبنية على السلام والعدالة، ويأتي رغم الاعتراضات التي أبداها أعضاء هيئة التدريس وموظفو الجامعة.

وعبر نائب رئيس الجامعة الدكتور"مايكل سبنس"، عن غضبه الشديد لمنح الدكتوراه الفخرية لـ"هاوارد"، واصفا قرار رئيس الجامعة بـ"الفضيحة المخزية"، مشيرا إلى أن القرار صدر رغم اعتراض 180 أكاديميا من أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى وجود عريضة وقع عليها أكثر من 1000 شخص من موظفي وعمال الجامعة.

الجريدة الرسمية