رئيس التحرير
عصام كامل

12 صورة تعيد إلى الأذهان حادث اغتيال النائب العام هشام بركات

فيتو

أنقذت العناية الإلهية النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، مساء أمس الخميس، من هجوم بسيارة مفخخة كان يستهدف موكبه خلال مروره من حي الياسمين بالتجمع الأول، وأسفر الحادث عن إصابة فرد أمن ونقل إلى المستشفى.


وأعادت الواقعة إلى الأذهان الحدث الذي وقع السنة الماضية بشأن واقعة اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، والتي تمت بتفجير موكبه بسيارة مفخخة.

الواقعة كانت محاولة لتكرار ما حدث في الساعات الأولى لصباح يوم 13 رمضان الموافق 29 يونيو من عام 2015، والتي ستظل ذكراها حية لدى كل من شاهد واقعة مماثلة أو تابع تفاصيلها.

موقع حادث الشهيد هشام بركات كان بجوار سور الكلية الحربية في حي النزهة بمصر الجديدة، تحول إلى ثكنة عسكرية لقوات الداخلية، وكانت مساحة الأضرار التي وقعت تأثرًا بقوة المتفجرات قوية، فالمنازل اهتزت، وتحطم أثاث المنازل وزجاج النوافذ، وشملت توابع الانفجار عددًا كبيرًا من السيارات المارة والسكان، ففرضت قوات الأمن كرودنًا أمنيًا شمل موقع الحادث.

بعد وقوع الحادث نقل الأهالي، بمساعدة قوات الأمن بعد حضورها إلى موقع الحادث، النائب العام السابق هشام بركات غارقًا في دمائه في حالة خطيرة، إلى أحد المستشفيات التابعة للقوات المسلحة بمنطقة مصر الجديدة، لإجراء عدد من العمليات الجراحية الخطيرة التي انتهت بخروج الجراح بإعلان وفاته لعائلته ليتم إعلان الخبر على الفضائيات.

وبعد وقوع الحادث أعلنت ما يُسمى بـ"جماعة المقاومة الشعبية" مسئوليتها عن حادث اغتيال النائب العام، وذلك بعد دعوة تنظيم «داعش» الإرهابي جميع أذرعته والحركات الموالية له.

 وعلى الرغم من مرور أكثر من عام لا تزال قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات منظورة في المحاكم، ولا يزال يحاكم فيها 67 متهمًا، في القضية المؤجلة إلى جلسة 11 أكتوبر المقبل لسماع الشهود.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين بعد إحالتهم إلى محكمة الجنايات، اتهامات "استهداف وتفجير موكب النائب العام هشام بركات بمنطقة مصر الجديدة، عن طريق تفجير عبوات ناسفة في أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة".
الجريدة الرسمية