رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. والدة طفلين مفقودين: «مش عايزة من الدنيا غير عيالي»

فيتو

تحولت ظاهرة خطف الأطفال إلى ظاهرة عالمية وكارثة أخلاقية ودينية وقانونية، حيث إنها تعتبر نتاجا لظاهرة الفقر والبطالة وتدنى مستوى المعيشة، بينما تقف الحلول الأمنية قاصرة عن مواجهتها، ويقف خلف هذه الظاهرة مجموعات من العصابات المنظمة التي لها مصالح معينة من القيام بذلك ومنها عمالة الأطفال أو الاتجار بأعضائهم البشرية أو غيرها من الأهداف الدنيئة لهم.


وتشهد مصر كل فترة تكرارا لتلك الظاهرة وآخرها مأساة لطفلين اختفيا ويعتقد أهلهما أنه تم خطفهما، ورصدت "فيتو" تلك المأساة من خلال لقاء مع أحد الأهالي الذين تعرضوا لهذه الواقعة يوم 3 سبتمبر الماضي بعزبة خير الله بمصر القديمة.

فقال "رمضان هاشم إسماعيل" والد الطفلين ويعمل كفرد أمن في حديقة الأزهر أنه ذهب في يوم من الأيام صباحا لإحضار وجبة الإفطار لأسرته وهو في طريق عودته من العمل، موضحا أنه عند عودته لم ير طفليه بالمنزل وهما "ياسمين" والبالغ عمرها ١٢عاما و"زياد" البالغ عمره عامين.

وأشار "إسماعيل" إلى أنه تقدم بمحضر إلى عدد من الأقسام ولم يصل إلى أي نتيجة حتى اليوم، كما أوضح أنه ذهب إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون وطلبوا منه صورة من المحضر ولم يستطع أخذ صورة منه حيث اشترطوا عليه بالقسم الحصول على إذن من النيابة للسماح بأخذه، وعند سؤاله عن موقف الجيران من تأخر الطفلين في العودة إلى المنزل، ذكر أن أهالي المنطقة لم يعرفوا شيئا عن تلك الواقعة قائلا: "كل واحد في حاله".

وأكدت "أم محمد"، والدة الطفلين على أنها ذهبت إلى عملها بإحدى شركات النظافة بالتجمع الخامس وأنه عند ذهابها أعطت لإبنيها بعض المال لإحضار الإفطار وعند عودتها خلال فترة الظهيرة لم تر لهم أثرا، مضيفة أنهم قاموا بالإعلان عن ذلك من خلال نشر صورهما على شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، في محاولة منهم للبحث عنهم والعثور عليهم، حيث استغاثت قائلة: "أنا كل اللى عايزاه من الدنيا أن عيالى ترجعلى".
Advertisements
الجريدة الرسمية