رئيس التحرير
عصام كامل

الكشف عن محاولة اغتيال الملك عبدالعزيز بالخناجر في محيط الكعبة

 الملك عبدالعزيز
الملك عبدالعزيز

كشف المسن السعودي الشيخ عبدالله القشعمي، عن قصة نجاة الملك عبدالعزيز مؤسس البلاد من الاغتيال بالخناجر في محيط الكعبة، عام 1353هـ أي بعد توحيد المملكة بعامين.

وقال القشعمي: إنه كان قد عزم على الحج ومعه والدته، وكان الملك عبدالعزيز حاجا في نفس السنة، وحج معه العديد من أهالي المملكة في ذلك الوقت، وكان العديد منهم حجوا برفقة الملك المؤسس: "في يوم العيد ونحن نطوف بالبيت العتيق والملك عبدالعزيز أمامنا وخلفه ابنه الملك سعود، وعند مكان يسمى بالتوبة انطلق ثلاثة أشخاص يريدون الغدر بالملك عبدالعزيز وفي يد أحدهم خنجر".
وأضاف الشيخ السعودي: "عندما اقترب من الملك تناوله ابنه الملك سعود، فأصاب الخنجر ذراع الملك سعود، ونجى الله الملك عبدالعزيز من كيد الكائدين، وقتل على الفور اليمني حامل الخنجر، وتم ضبط الإثنين الآخرين".
تابع القشعمي: "حدث هذا وأنا شاهد على كل الأحداث وكأنها أمامي الآن، وتوقف الملك عبدالعزيز حتى تم تطهير الحرم من المعتدي، وكمل الملك عبدالعزيز طوافه وأكملنا معه، وفي اليوم التالي ذهبنا للسلام عليه في منى وتهنئته بالسلامة".
وفي آخر حج ذلك العام، أعلنت العرضة، حيث تمت أمام قصر السقاف في مكة من هم على الخيل والبعارين، وكذلك من يمشي على قدميه، وكانت فرحة وإظهار قوة: "شاهدت الملك فيصل يعرض أمام والده وهو يرفع البندقية ويفتخر".
الجريدة الرسمية