رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحد أهالي ضحايا مركب رشيد يروي قصة غرق نجل شقيقه

فيتو

روى حمودة خيري عبد المجيد من أهالي كوم حمادة بالبحيرة، قصة نجل شقيقه البالغ من العمر 18 عاما، والغارق بمركب رشيد.

وقال: " نجل شقيقي حصل على الشهادة الإعدادية، ولم يكمل تعليمه، وسافر 3 مرات قبل ذلك، وعند عودته قمنا بالعديد من المحاولات معه للاستقرار بالبلد، لكنه لم يقتنع، وصمم على السفر، وكانت له وجه نظر أخرى ومبررات عديدة، ومنها أن ظروف الحياة الحالية لن تساعده أن يكون إنسانا وأن يكوّن أسرة وبيت، وصمم على السفر فهو السبيل الوحيد أمامه لعيش حياة كريمة".


وأضاف "خيري"، أن نجل شقيقه سافر قبل ذلك أكثر من مرة وفي كل مرة، كان سماسرة الهجرة يضعوه في أماكن غير معلومة وعقب ذلك يخرجوه من المركب، وسبق له قبل ذلك أن توفي صديقه أمام عينه.

وتابع:" سمعنا الخبر عبر وسائل الإعلام، وكان عندنا علم أنه مسافر، وقمنا بالبحث عنه وسط الجثث وفي المستشفيات والمشرحة والتعرف عليه، لكننا لم نجد له أثر لمدة 7 أيام إلى أن تلقينا اتصالا من أحد زملائه والذي كان يسافر معه على المركب والذي نجى من الغرق، وقال لنا "إنه نزل في ثلاجة المركب الصغيرة، وصاحب المركب كان يحمل بيده سكينة، ويضرب بها الشباب لإنزلهم من المركب بالقوى".

يذكر أن وزارة الصحة والسكان أعلنت مساء أمس عن ارتفاع حالات الوفاة في حادث غرق مركب هجرة غير شرعية بساحل مدينة رشيد بمحافظة البحيرة إلى 184 حالة وفاة و6 إصابات، وتم نقل الوفيات إلى مشرحة مستشفيات كفر الدوار والمحمودية وأبو حمص ودمنهور التعليمي ورشيد وإدكو والشاملة بكفر الدوار وإيتاي البارود والرحمانية وكوم حمادة بمحافظة البحيرة، ومطوبس وفوه وبلطيم وبيلا ودسوق بمحافظة كفر الشيخ، وصدر المعمورة وأبو قير المركزي بمحافظة الإسكندرية، وجمصة العام بمحافظة دمياط.
Advertisements
الجريدة الرسمية