٨ معلومات لا تعرفها عن مراكب تحويل الغاز المسال في مصر

مراكب التغييز واحدة من أهم أساسيات قطاع البترول، والتي يعتمد عليها في تحويل الغاز المسال المستورد إلى غازي، فبدونها يتوقف الكثير في ظل تزايد احتياجات السوق من الغاز يوما بعد يوم.

وتنشر "فيتو" في نقاط وجيزة مهام مراكب التغييز، ودورها في إشباع السوق المحلي من الغاز المستورد، وما لها من أهمية في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للاستيراد، وشرح طرق التعاقد على تأجيرها.

المهام
ومن مهام وحدات التغييز بالمركب تحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية بهدف ضخ للشبكة القومية للغازات الطبيعية ومنه إلى محطات الكهرباء والاحتياجات الاخري.

المميزات
وتتميز بأنها تعمل على مضاعفة كميات الغاز المستورد، فمثلا إذا تم استقبال شحنة غاز مسال من الخارج بكميات تقدر ب ١٤٥ ألف متر مكعب فإن مركب التغييز تعمل على زيادة طاقتها إلى ٥٠٠ مليون قدم مكعب غاز تقريبا، وذلك بعد دخول الشحنة وحدات التغييز، وتحويلها من الصورة السائلة إلى الغازية

المناقصات
وأجرت قوات البترول مركبين تغييز من خلال مناقصات عالمية، تقدم من خلالها عدد من الشركات العالمية عروضا فنية ومالية، والتي تمت ترسيتها على شركتين، ومن ثم التعاقد على استئجارها.

فترة تأجيرها
بلغت فترة تعاقد البترول على هاتين المركبين لمدة ٥ سنوات، وتمت ترسيتهم في ميناء العين السخنة لاستقبال الغاز المسال المستورد، فالأولي تم تأجيرها من شركة هوج النرويجية خلال أبريل الماضي، والثانية من شركة بي دبليو جاز النرويجية في نوفمبر الماضي، وهناك تعاقد على مركب ثالثة ما زالت في مرحلة المناقصات والتي من المتوقع أن تصل خلال الربع الأول من العام المقبل.

تكلفة تأجيرها
وتشير مصادر بوزارة البترول أن إجمالي تكلفة إيجار هاتين المركبين تصل إلى ٣٢٠ ألف دولار يوميا، حيث تصل قيمة إيجار كل مركب على حدة نحو ١٦٠ ألف دولار

طاقتها الاستعايبة
وتبلغ الطاقة الاستيعايبة للمركب الأولى " هوج النرويجية" نحو ٥٠٠ مليون قدم مكعب غاز، كما تصل طاقة المركب الثانية " بي دبليو جاز النرويجية" نحو ٧٠٠ مليون قدم مكعب غاز، ومن ثم يكون إجمالي الطاقة الاستيعابية لهذه المراكب مليار و٢٠٠ مليون قدم مكعب غاز، والتي يتم ضخها للشبكة القومية للغازات يوميا.

رفع الطاقة الاستيعابية
وتشير مصادر بوزارة البترول إلى أنه فور إتمام التعاقد على المركب الثالثة تصل إجمالي الطاقة الاستيعابية للمراكب الثلاثة إلى نحو ٢ مليار قدم مكعب، يتم ضخها للشبكة القومية للغازات، لافتة إلى أن طاقة المركب الثالثة وحدها تصل إلى ٨٠٠ مليون قدم مكعب غاز.

صعوبة إنشائها
وأكدت مصادر بوزارة البترول صعوبة إنشاء محطة أو مركب تغييز لتحويل الغاز المسال لصورته الغازية، حيث إنها مكلفة للغاية، كما لها مواصفات خاصة ومراكز تحكم بداخلها، وبها وسائل الأمان والحماية للحفاظ على كل كميات الغاز المتواجدة بها.