رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ردًا على «جروزني».. الدعوة السلفية تبدأ حملة للتعريف بأهل السنة والجماعة.. برهامي والمقدم يقودان جولات بالمحافظات لعقد مؤتمرات جماهيرية.. والترويج لأفكار «محمد عبدالوهاب» باعتبارها

ياسر برهامي
ياسر برهامي


أثار مؤتمر جروزني حفيظة السلفيين وكافة الحركات الإسلامية التي تعمل تحت غطاء سلفي بشكل عام وأشعرهم بخطر يقترب منهم، وبالرغم من أنه جرى في وقت لاحق إلا أن تبعاته ما زالت تؤرق شيوخ السلفيين.


كشف مصدر بالدعوة السلفية تجهيز الدعوة لحملة مكبرة للتعريف بأهل السنة والجماعة خلال الأيام القليلة المقبلة، ردًا على مؤتمر جروزني الذي أقيم في الشيشان وسبب أزمات واستياء لدى جمهور السلفية، وما صاغه المؤتمر من إخراج التيار السلفي من أهل السنة والجماعة خاصة أن المؤتمر مدعوم من قوى الغرب والروس وهو ما ينذر بشيء ما يحاك ضد التيار السلفي.

وقال المصدر في تصريح لـ"فيتو"، إن تبعات مؤتمر جروزني ليست بالقليلة إذ بات على كافة حركات التيار السلفي أن تتوحد وتتفق فيما بينها على صيغة مناسبة للتعريف بأهل السنة والجماعة، وعدم الاكتفاء بالمقالات والكتابات على المواقع الإلكترونية والتي لا تصل لعوام الشعب خاصة أن الجمهور السلفي هو المتابع لتلك المواقع.

وأشار المصدر إلى قيام شيوخ الدعوة وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، ومحمد إسماعيل المقدم وآخرين بعمل جولات مكوكية في عدد من محافظات الجمهورية، وشرح مفهوم السلفية وإعادة العمل على ترويج كتب وشروحات "محمد بن عبد الوهاب" والتركيز على إعادة إحياء التراث السلفي من جديد مرة أخرى، فضلا عن السعي إلى العودة إلى المشهد العام والتأكيد على الأفكار الوسطية للسلفيين ومناهجهم التي يعتمدونها في الفقه والشريعة.

وأكد أن الفترة المقبلة سوف تشهد محاولة لعودة الصحوة الإسلامية إلى مسارها وموقعها الذي سبق وتبوأته في فترات سابقة، وزيادة الخطب والدروس التي توضح مفهوم السلفية وموقفها مما يحدث على الساحة العربية والإسلامية.

جدير بالذكر أن مؤتمر جروزني عقد في الشيشان برعاية روسية وضم كافة الحركات الإسلامية التي تعمل تحت غطاء أهل السنة والجماعة دون وجود للسلفيين، بمشاركة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، فضلا عن خروج توصيات المؤتمر أبدى جمهور السلفية استياءهم منها والتي أعقبها رفض من قبل الأزهر الشريف، وأثارت غضب المملكة العربية السعودية.
Advertisements
الجريدة الرسمية