رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عضو بـ«اتحاد القرضاوي» يفتي بالتخلف عن «الجمعة» في الانتخابات المغربية

فيتو

تعيش المغرب حالة من الجدل الديني والسياسي؛ بسبب فتوى جديدة أصدرها عضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي، تجيز التخلف عن أداء صلاة الجمعة يوم السابع من أكتوبر المقبل؛ للمشاركة في الانتخابات البرلمانية التي تشهد تكتلا غير مسبوق، من النقابات العمالية والمهنية بهدف إسقاط حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة "عبد الإله بن كيران"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان.


وقال عضو اتحاد علماء المسلمين، الدكتور محمد بولوز"، إنه يجوز الأخذ برخصة التخلف عن صلاة الجمعة يوم اقتراع السابع من أكتوبر المقبل، وأداء الصلاة ظهرا" أي أربع ركعات" لأن للشأن السياسي تأثيرًا كبيرًا فى دين الناس وتعليمهم، وصحتهم وإدارتهم وإعلامهم، واقتصادهم.

وأضاف "بولوز" في مقال نشره موقع "هسبريس" المغربي: "حراسة إرادة المواطنين يوم الاقتراع، مصلحة كبيرة أكثر من حفظ مال النفس ومال الغير من الأفراد".

وتابع: "الخوف من التزوير، والتلاعب بالنتائج، وتغيير الصناديق، يعد عذرا شرعيا واضحا لا لبس فيه لمن استحضر مقاصد الشرع".

وقدم "بلوز" العديد من الأدلة التي استقاها من القرآن والسنة، والتي تؤكد حرمة التخلف عن "أداء صلاة الجمعة"، ووجوب حضورها ومن بينها الآية رقم 9 في سورة الجمعة، وحديث أبو هريرة عن الرسول صلي الله عليه وسلم ""من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه"، وحديث بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم:" "من ترك الجمعةَ ثلاثَ جمعٍ متوالياتٍ؛ فقد نبذ الإسلامَ وراءَ ظهرِه" وعدة أحاديث أخرى.

لكنه انتهى إلى جواز ترك صلاة الجمعة بسبب "الانتخابات"، استنادًا إلى أن صلاة الجمعة غير واجبة على النساء، بالإضافة إلى بعض الأعذار التي تبيح للذكور التخلف عن "الجمعة" ومن بينها الخوف والسفر، مشيرًا إلى أن ترك الصلاة من أجل المشاركة في الاقتراع يقع ضمن عذر الخوف على النفس والمال والأهل.
Advertisements
الجريدة الرسمية