رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مياه أسيوط بـ«طعم وريحة» الصرف الصحي

فيتو

تتعدد مظاهر ومصادر تلوث مياه نهر النيل بأسيوط، والتي تتمثل في إلقاء القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة في المياه وعلى جانبي النهر، وكذلك مخلفات المصانع والمراكب، كما تشمل مواسير الصرف الصحي التي تصب مخلفاتها في المياه، فضلًا عن كثرة التعديات على النهر وعلى مرأى ومسمع من المسئولين رغم ما يمثله ذلك من خطورة بالغة على حياة المواطنين.


رصدت عدسة «فيتو» ماسورة الصرف الصحي التي تقع بقلب مدينة أسيوط والتي تصب في مياه النيل مباشرة بالقرب من الكورنيش بحي شرق، وتعد مصدر تلوث بيئي خطير بعد اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بالمنطقة.

قال المهندس محمد أبو ضيف، مقيم بنطاق المنطقة، إن المسئولين يعرفون جيدًا ما يحدث، وخاصة أن تلك المنطقة تتميز بوجود العديد من المطاعم والفنادق العائمة التي تلقي مخلفات الصرف الخاصة بها في نهر النيل دون مراعاة للأهالي الذين يتضررون من اختلاط المياه بالصرف وانتشار الروائح الكريهة وتشويه منطقة الكورنيش.

وأضاف هشام عبد العزيز، موظف، أن الصرف الصحي يصب في النيل مباشرة، وينتج عنه الروائح الكريهة والحشرات اللادغة والأمراض والأوبئة، ولا نعلم لماذ يسكت المسئولون عن تلك الكارثة البيئية رغم شكوانا المتعددة ومناشدة المحافظة ورئيس الحي باتخاذ اللازم والقضاء على تلك المخالفات للمحافظة على النيل وعلى صحة المواطنين.

وأشار "عبد العزيز" إلى أن الكثير من المواطنين عزف عن شراء الأسماك التي تُصطاد من مياه النهر وذلك بسبب المياه الملوثة والمختلطة بالمخلفات والصرف والتي تتسبب في قتل مصدر شريان الحياة بمصر وتحوله إلى ينبوع تلوث وحشرات ومخلفات.

تتعدد مظاهر ومصادر تلوث مياه نهر النيل بأسيوط، والتي تتمثل في إلقاء القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة في المياه وعلى جانبي النهر، وكذلك مخلفات المصانع والمراكب، كما تشمل مواسير الصرف الصحي التي تصب مخلفاتها في المياه، فضلًا عن كثرة التعديات على النهر وعلى مرأى ومسمع من المسئولين رغم ما يمثله ذلك من خطورة بالغة على حياة المواطنين.

رصدت عدسة «فيتو» ماسورة الصرف الصحي التي تقع بقلب مدينة أسيوط والتي تصب في مياه النيل مباشرة بالقرب من الكورنيش بحي شرق، وتعد مصدر تلوث بيئي خطير بعد اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بالمنطقة.

قال المهندس محمد أبو ضيف، مقيم بنطاق المنطقة، إن المسئولين يعرفون جيدًا ما يحدث، وخاصة أن تلك المنطقة تتميز بوجود العديد من المطاعم والفنادق العائمة التي تلقي مخلفات الصرف الخاصة بها في نهر النيل دون مراعاة للأهالي الذين يتضررون من اختلاط المياه بالصرف وانتشار الروائح الكريهة وتشويه منطقة الكورنيش.

وأضاف هشام عبد العزيز، موظف، أن الصرف الصحي يصب في النيل مباشرة، وينتج عنه الروائح الكريهة والحشرات اللادغة والأمراض والأوبئة، ولا نعلم لماذ يسكت المسئولون عن تلك الكارثة البيئية رغم شكوانا المتعددة ومناشدة المحافظة ورئيس الحي باتخاذ اللازم والقضاء على تلك المخالفات للمحافظة على النيل وعلى صحة المواطنين.

وأشار "عبد العزيز" إلى أن الكثير من المواطنين عزف عن شراء الأسماك التي تُصطاد من مياه النهر وذلك بسبب المياه الملوثة والمختلطة بالمخلفات والصرف والتي تتسبب في قتل مصدر شريان الحياة بمصر وتحوله إلى ينبوع تلوث وحشرات ومخلفات.
الجريدة الرسمية