رئيس التحرير
عصام كامل

أول صور لحادث إطلاق النار على مصري في الكويت

فيتو

كشف مصدر أمني بدولة الكويت، تفاصيل قيام مواطن بإطلاق النار على وافد مصري، مشيرا إلى أن مواطنا حمل سلاحا من نوع "شوزن"، وانطلق به إلى أحد المجمعات الكائنة في منطقة السالمية، حيث يوجد محل لبيع الأسلحة وذخائرها بهدف إصلاح خلل فيه، وحين وصل إلى وجهته أشهر سلاحا، وسلمه لعامل المحل الذي شرع في إنجاز عمله».


وأفاد المصدر لصحيفة "الرايط الكويتية، أنه-المواطن- «حين شرع صاحب المحل في فحصه لمعرفة موضع الخلل، انتشر صدى صوت عيار انطلق من "ماسورته"، فأصاب وافدًا مصريًا في رأسه، وآخر سوريًا في ساقه، وسط ذهول من صاحب المحل ومالك السلاح».

لافتا إلى أنه عندما سالت الدماء لم يفكر صاحب السلاح إلا في الهرب تاركًا أداة الجريمة وراءه في يد من أوكلت له مهمة إصلاحه، وانطلق متواريًا عن الأنظار، في وقت تمالك فيه عدد من المارة رباطة جأشهم، وقاموا بإبلاغ غرفة عمليات وزارة الداخلية.

فور تلقى البلاغ انطلق إلى المكان رجال أمن حولي، والطوارئ الطبية، ليجدوا إصابة الوافد المصري مواليد العام 1984 خطيرة فسارعوا في نقله إلى عناية مستشفى مبارك، بينما كان جرح الوافد السوري مواليد العام 1986 غير نافذ لكنه احتاج إلى إسعاف من قبل رجال الطوارئ، بينما ألقي القبض على راعي المحل واقتيد مخفورًا، بعد تحريز السلاح المُستخدم في الحادث.

بينما يجري التحقيق مع صاحب محل السلاح من قبل رجال أمن مخفر السالمية، والذي أكد أنه لا يعلم كيف انطلق منه عيار بينما كان يقوم بإصلاحه، تفاجأ الأمنيون بمالك السلاح يدخل عليهم مُعلنًا التسليم، ومُعترفًا بجرمه، ومُفسرًا ما حدث بأنه نسي أن في السلاح المُحتاج إلى الإصلاح عيارًا ناريًا، وحين انطلق مصيبًا من كان في مرماه، أصابه الذعر فانطلق هاربًا، وحين شعر بخطئه عاد وسلم نفسه.

احتجز مالك السلاح ومُصلحه، وجارٍ استكمال التحقيقات معهما، فيما لم يُعرف بعد مصير الوافد المصري المُحتجز في رعاية مستشفى مبارك المركزة.
الجريدة الرسمية