رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زى النهارده.. الأزهر يرفض فيلم «المهاجر» والرقابة تجيزه للعرض

خالد النبوي ويوسف
خالد النبوي ويوسف شاهين

في مثل هذا اليوم عام 1994 كان العرض الأول للفيلم المصرى "المهاجر" هذا الفيلم الذي تعرض للهجوم والمعارضة والتعرض للإيقاف.

قصة المهاجر كما أعلن مخرجه يوسف شاهين مستوحاة من التراث الإنسانى وكتب بنفسه السيناريو والحوار مع السينارست رفبق الصبان، وتكلف الفيلم 2 مليون دولار، شارك في الفيلم كوكبة من النجوم محمود حميدة، صفية العمرى، خالد النبوى، حنان ترك، سيد عبد الكريم، أحمد بدير وحسنى عبد الحميد.


كان شاهين قد تقدم بالفيلم للأزهر باسم "يوسف وإخوته" للموافقة عليه إلا أن الأزهر رفض السيناريو، فأجرى شاهين تعديلا على السيناريو حتى وافقت عليه الرقابة على المصنفات برئاسة حمدى سرور.

اتهم يوسف شاهين بالإساءة إلى الأنبياء بتصوير قصة سيدنا يوسف عليه السلام بالفيلم، وليتفادى شاهين الرقابة وضع على الفيلم عبارته الشهيرة (الفيلم لا يمت للواقع بصلة لكنه من وحى الخيال والتراث).

بعد أسبوعين من عرض الفيلم أقام مواطن دعوى قضائية أمام محكمة الأمور المستعجلة بعابدين ضد شاهين وشيخ الأزهر ووزير الثقافة ومدير الرقابة للنظر في وقف عرض الفيلم.

يحكى الفيلم قصة "رام" الذي يقرر السفر ليتعلم فنون الزراعة حتى يستطيع إنقاذ قبيلته من الجوع والفقر ويوافق الأب على سفره رغم تعلقه به ورغم علمه أن إخوة رام يكرهونه لأنه أخ غير شقيق لهم، ينجح رام في مشروعه ويستصلح قطعة أرض كبيرة تجمعه بأسرته وينتصر على إخوته.

والصورة لبطل المهاجر خالد النبوى والمخرج يوسف شاهين يمثلان "المهاجر "في أحد المهرجانات الدولية.
Advertisements
الجريدة الرسمية