رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد حسين.. أستاذ الضباط الأحرار الذي أدخلهم السياسة

فيتو

حين بحث أحد Hساتذة الغرب «فاتكتيوس» عن الأطر النظرية والأفكار التي ملئت عقول الضباط الأحرار فدفعتهم إلى القيام بثورة ثم إجراءات تميل نحو الاشتراكية، لم يجد إلا أحمد حسين الذي كان له الفضل الأكبر في تعليم جيل عبد الناصر ورفاقه، وفتح لهم باب السياسة على مصراعيها، هذا بجانب شخصيات أخرى أثرت بشكل أو بآخر في أفكار الضباط الأحرار.


واستطاع «حسين» المولود في 8 مارس 1911 بحي السيدة زينب أن يشغل عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي باعتباره أحد أبرز القيادات السياسية التي ظلت على الساحة لفترة طويلة، قبل أن يتم نفيه إلى سوريا بعد ثورة يوليو ثم الوفاة لاحقًا في القاهرة في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر من عام 1982.

وفي ذكرى وفاته نرصد كيف أثر «حسين» على الضباط الأحرار وكيف قضى حياته سياسيا ملء السمع والبصر.

1- جمال عبد الناصر

ما قاله «فاتكتيوس» في كتابه الذي حمل عنوان «جمال عبد الناصر» وجيله، دلل عليه «ناصر» بعد ذلك بسنوات طويلة في كتابه «فلسفة الثورة» حين قال إنه اشترك في تظاهرات إعادة الدستور عام 1935 حين كان طالبًا، وهي تظاهرات كان الدور الأكبر فيها لأحمد حسين.

وعرف عن زعيم حزب الفتاة اقترابه من النازية فكان أول من استلهم نظرية «القمصان»، أي ارتداء أعضاء حزبه قمصان بعينها اختار لها اللون الأخضر، أما أفكاره فكانت أميل إلى الاشتراكية مع مبادئ انحياز واضح لمصر فكان أبرز مبادئه لا تتكلم إلا العربية ولا تشترِ إلا من مصر.

خالد محيي الدين
لم يكن خالد محيي الدين بعيدًا عن مصر الفتاة، ففي كتابه والآن أتكلم أشار أكثر من مرة لمصر الفتاة التي كانت تمثلت رافدًا سياسيًا لأفكار جيله، والتي فكرة في الالتحاق بها قبل أن يذهب إلى منظمة «حدتو» الشيوعية.

ووصلت شعبية «حسين» إلى أن جريدة «الصرخة» المعبرة عن حزبه كانت توزع ما يقرب من 100 ألف نسخة، لكن العيب الوحيد كما يقول المفكر طارق البشري أن زعيم مصر الفتاة لم ينشأ قواعد يتركز عليها، وكان يسير في أوقات كثيرة حسب المزاج العام الشعبي.

ضباط آخرين
كما أشار خالد محيي الدين أن الضباط الأحرار في بدايتهم كانوا خليطا من بعض الانتماءات السياسية من الإخوان إلى تنظيم حدتو الشيوعي ومصر الفتاة الاشتراكية.
Advertisements
الجريدة الرسمية